كافور أصبح شاعرا متحذلقا
طارق السكري
طارق السكري

من أنتَ؟ ما تبغى؟ غشومٌ سيدي

لا طائرا يحكي, ولا أدري غدي!

مستسلمٌ من قبلُ.. رأسي عاصفٌ

في بعضهِ, لا يستقرُّ على يدي!

من أنت؟ يا أبتِ أنـــا همٌّ هنـا

مستعصمٌ بالشعرِ.. من لا يهتدي!

متخرِّقُ الأثوابِ.. رحلي بسمــةٌ

صفراءُ ترتعشُ ارتعاشةَ مجتدي

كافورُ أصبح شـاعرا متحذلقا

يغزو البـلاد بشعرهِ المتبلـِّــدِ!!!

متوثــِّبٌ في قصرهِ.. نـافورةٌ

رقـَّـاصــةٌ لا تنتهي كي تبتدي

متضفدعاً.. في عرشهِ.. متأبطـاً

حسنـــاءَ تنقرُ في يدي مُـتقـَرِّدِ

لمَ لا يموتُ الشعرُ في لفتاتــه؟

لمَ لا يشيخُ ولا يموتُ المعتدي؟!

يا مالئ الدنيا.. أفدتُ أنـا الهوى

وأفاد قصرا بائرُ الحظِّ.. رَدي

ماذا تقول؟ معلقٌ في بـابلٍ

رأسي, وفي صنعاءَ توشي بي يدي!

*السعودية, 2010.


في الخميس 07 يوليو-تموز 2011 01:57:51 ص

تجد هذا المقال في مأرب برس | موقع الأخبار الأول
https://marebpress.org
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://marebpress.org/articles.php?id=10941