الخارجية اليمنية:النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية عن الانقلاب على مؤسساته الشرعية
وزير الدفاع الأمريكي يتفاخر: دمّرنا البرنامج النووي الإيراني وقضينا على طموحاتهم
محمد بن زايد يقود حراكا خليجياً بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية
البرلمان الإيراني يعلن موافقته على اخطر قرار في تاريخ ايران
تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقيادات الأحزاب السياسية وهيئة التشاور والمصالحة
لم يكتفي بضربة اليوم.. ترامب يهدد ويتوعد إيران ويضعها أمام خيارين
قرار حوثي خطير يستهدف بنك الكريمي ومهلة 15 يومًا للمؤسسات المالية والصرافين ''وثيقة''
شاهد.. انبعاث حراري في مفاعل فوردو الإيراني وصور تظهر فوهات بعد الضربة الأمريكية
ماذا قال الحوثيون عن ضرب أمريكا نووي إيران؟ قائد سابق يحذرهم: ''واشنطن ستدمركم''
مباحثات يمنية سورية في إسطنبول
الوحدة اليمنية ليست مهددة كما يُصوّر في بعض الخطابات الإعلامية، فالمصالح الإقليمية والدولية لا تصب في صالح تقسيم اليمن. الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، ودول الخليج، جميعها تؤكد – في بياناتها الرسمية – على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن. حتى الإمارات، رغم دعمها للمجلس الانتقالي وطارق صالح وقوات العمالقة، لا ترى أن الانفصال يخدم استقرار المنطقة أو مصالحها الاستراتيجية.
الاستثناء الوحيد هو إيران، التي تدعم ميليشيات تسعى إلى تمزيق اليمن، شمالًا وجنوبًا، تحقيقًا لأجنداتها الخاصة في المنطقة.
المجتمع الدولي، خاصة الدول المؤثرة في مجلس الأمن، يرفض الانفصال في أي منطقة حول العالم، خشية تشجيع نزعات انفصالية مشابهة، كما هو الحال في إقليم كتالونيا بإسبانيا، واسكتلندا في المملكة المتحدة، ومناطق أخرى في إيطاليا.
أما الشعارات والانفصالية المرفوعة في بعض المحافظات الجنوبية، فهي مدعومة خارجيًا، ومتى ما توقف الدعم المالي، ستنتهي وتختفي تلقائيًا. فالحضارم والمهريون، ومعظم أبناء شبوة وأبين، لا يرغبون في الانفصال، بل يؤمنون بالوحدة.
التيار الانفصالي يتركز غالبًا في مناطق مثل الضالع ويافع وردفان، وحتى في هذه المناطق لا يشمل الجميع.
لذا، لا داعي للقلق... فاليمن ستبقى موحدة، أرضًا وإنسانًا.