آخر الاخبار

تمس سيادية العملة وتعمق انقسامها.. صحفي اقتصادي يعلق على اعلان الحوثيين سك عملة معدنية جديدة فئة 50 ريالاً عاجل .. البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين يعلن إصدار عملة معدنية مزورة فئة 50 ريال ماذا حدث لأطفال التعزية؟ 4 أطفال استشهدوا أثناء لعبهم بمقذوف حربي ومحور تعز يحمل الحوثيين المسؤولية تصريح جديد لقائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع جماعة الحوثي تتهم المبعوث الأممي بالإنحياز وتهدد بتصعيد يتجاوز قطع التواصل الرسمي معه ومكتبه أردوغان في خطاب تاريخي بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه: أبواب تركيا العظيمة والقوية فُتحت مصراعيها وآفة الإرهاب الى زوال.. اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة ترفض رفضا قطعا مقابلة وفد قبلي يطالب بالإفراج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي محافظة إب تشهد حوادث مأساوية جراء السيول.. وفاة وإصابة 18 شخص خلال الساعات الماضية نواب حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بفلسطين قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..

المنفلوطي
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 4 أشهر و 5 أيام
السبت 08 مارس - آذار 2025 01:25 ص
    

لفت نظري وانا اكتب لأرسل عنوانا اسم المنفلوطي الذي وضع على أحد الشوارع، فتذكرت هذا الأديب الذي أوغر في ادبيته وكأن الحرف كان اشد طوعا له من شياطين سليمان، فإذا أوتي أحد مَلكة العقل ومعها حِرفة صناعة البديع فإذا به طائر يرفرف فوق كل معنا.

يرى العالم حوله من نوافذ لا تفتح لغيره، وكأن الحجر الصماء ينفلق ثغرها في يده وتحدثه كيف إذا رميت بالأقدام فلا تبق في واد تألفه حتى تركل إلى مكان آخر لا تنتمي إليه وإذا بها تعيد في نفسها تلتمس الأنس فيه.

كيف بها إذا بقيت تمسك أملها في أشد أوقات القيظ تميله على كل ظل

حتى إذا ازدان لها الحظ أتى مغضوب قبيح الفعل معتم النفس لا ير أطول من قامته وإن كان والوحل سواء فاستكبر ولم يبال بصنيع الظلم

فأفسد عليها مسكنها!

يرى الطائر الذي يرفرف بجناحيه يبعد عنهما قطرات المطر بعد ليل طويل لم يغن فيه عشه من أن يصيبه الوابل فيثقل عليه أطرافه وقد كان يأمل ذلك الليل بحلم يداعب أمنياته حتى إذا استيقظ بقي في سكرته لئلا يلتفت لغيره ولا يلتصق.

كالقلم الذي يأتي على كل صفحة بيضاء يعبئها بألمه وهاجسه وفرحه وتجربته وهي لا شأن فتكون ذاكرته الابدية .

 مثل الابرة والخيط لا رجاء لاحد من الآخر إلا تلك الغرزة تقحم لتجمع طيات مع بعضها فإذا بهما يألفان لبعضهما .

كالأمل الذي أبقي لثامه على وجهه يترقب لساعة الفرج ليفصح عن نفسه

ويعبر عن كل ما كان يرجوه، ويفك عقد حباله الذي كان يمسك به إذا ضعف وخارت حواسه عن الصبر.

 

تقبل الله صيامكم ،

 

‏@H_Hashimiyah