الخارجية اليمنية:النظام الإيراني يتحمل كامل المسؤولية عن الانقلاب على مؤسساته الشرعية
وزير الدفاع الأمريكي يتفاخر: دمّرنا البرنامج النووي الإيراني وقضينا على طموحاتهم
محمد بن زايد يقود حراكا خليجياً بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية
البرلمان الإيراني يعلن موافقته على اخطر قرار في تاريخ ايران
تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقيادات الأحزاب السياسية وهيئة التشاور والمصالحة
لم يكتفي بضربة اليوم.. ترامب يهدد ويتوعد إيران ويضعها أمام خيارين
قرار حوثي خطير يستهدف بنك الكريمي ومهلة 15 يومًا للمؤسسات المالية والصرافين ''وثيقة''
شاهد.. انبعاث حراري في مفاعل فوردو الإيراني وصور تظهر فوهات بعد الضربة الأمريكية
ماذا قال الحوثيون عن ضرب أمريكا نووي إيران؟ قائد سابق يحذرهم: ''واشنطن ستدمركم''
مباحثات يمنية سورية في إسطنبول
كشفت الأحداث والمتغيرات السياسية وجولات المباحثات الأممية مع المليشيات الحوثية عن تخادم كبير وواسع بين الامم المتحدة والمليشيات الحوثية.
اليكم أبرز محطات دعم الأمم المتحدة للحوثية الإرهابية :
1- فرضها في مؤتمر الحوار 2013، قبل تخليها عن السلاح.
2- اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني 2014، لشرعنة إنقلابها وجرائمها.
3- عدم تنفيذ القرار الأممي 2216 القاضي بإنهاء الإنقلاب واستعادة الشرعية.
4- اتفاق استوكهولم 2018، لإيقاف تحرير محافظة الحديدة.
5- اتفاق يوليو 2024، لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني لإنقاذ الحوثية من الإنهيار الإقتصادي.
وهناك عشرات المحطات والمواقف والتدخلات الأممية التي تؤكد الدعم الأممي لمليشيات الحوثي الإنقلابية الإرهابية منذ نشأتها وحتى اليوم وتمدها بالمال والتقنية والحماية والرعاية السياسية والاقتصادية بل الشاملة.
وما سبق هو بتعاون وتسيق ودعم اللوبي الصهيوني في الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية أيضا، وهناك أيضا عشرات المواقف والبراهين التي تؤكد دعم الصهيونية للحوثية وأخرها قصف الصهاينة للميناء ومحطة الكهرباء وخزانات الوقود وبنى تحتية يمنية - في محافظة الحديدة - لم يقتل فيها أحد أفراد مليشيات الحوثي بل مواطنين أبرياء أغلبهم ضد مليشيات الحوثي، وكل ذلك لإيجاد أسباب وصناعة أجواء تعزز من توسع سيطرة مليشيات الحوثي وشعبيتها بين عامة الشعب اليمني مستغلة إيمانه وتمسكه بمناصرة القضية الفلسطينية وغزة، وذلك بعد أن سقطت كل أكاذيب ومزاعم الحوثية وظهرت عمالتها في البحر الأحمر وتلاعبها وتسلقها على ظهر الأحداث في غزة وفلسطين.
ولذلك لا حل للشعب اليمني مع مليشيات الحوثية المدمرة إلا الحسم العسكري بالتوازي مع ثورة عارمة لأحرار اليمن في مختلف المحافظات المحتلة، قبل فوات الأوان..