استباحت عصابة الحوثي الإرهابية كل شيئ الساحات والحقوق والحريات والبشر والشجر والحجر، طوقت الرقاب بالخرق والحبال، فتحت للنساء السجون، نهبت المال العام والخاص، فجرت الحياة، وفرضت الصرخة والموت، وحقرت الجميع من المشائخ الى أحفاد بلال، ومن اساتذة الجامعات وحتى عمال النظافة، عممت الرعب ونشرت الخوف وكرست التبلد تمهيدا لتحويل الوعي الى وعاء يتقيأ فيه سيد الكهف كأقبح شخص عرفته الإنسانية ما يشاء. الإرهاب الحوثي تجاوز كل اشكال الإرهاب..

قدم الموت لليمنيين حتى في قارورة عطر..في اكثر من حادثة كان اخرها التقطها احد الأطفال من مدرجات النساء في ملعب الشهداء بتعز قبل اشهر، ليعود بها الى حارته فرحا، الا ان الغرابة في شكلها كانت وراء اكتشاف أنها عبوة ناسفة.

..اخذها عاقل الحارة وسلمها لقسم الشرطة. الخبرات الايرانية حولت جماعة الحوثي الى منتجة الغام وعبوات ناسفة وبتفوق. مليشيا الحوثي اسوأ عصابة ظهرت على وجه الأرض امتهنت المرأة وانتهكت كافة حقوقها بصورة تجاوزت الاعراف والديانات، وحتى ممارسات بعض القبائل البدائية، هي عصابة الحوثي الارهابية.. اخرجت السجينات لتنظيف الشوارع في اليوم العالمي لحماية

المرأة، لتوصل رسالة الى العالم انها جماعة ضد كل ماهو انساني. الى اولئك القوم الذين يتزلفون الى صنم الكهف ويتسابقون على اكتساب ثقته وبطريقة تؤكد حالة النقص المتغولة في اعماقهم. ياهؤلاء القبول بالسلالية انتقاص من انسانيتكم، والهرولة ارضاء لكائن مشوه يدعى السيد تفريط برجولتكم. الحرية والكرامة والعدل قيم عظيمة تنمو وتترعرع في دولة المساواة، وليس في حضيرة السيد. الجرائم التي ارتكبت بحق اليمنيين من قبل عصابة الحوثي الارهابية لعنة ستلاحق كل من عمل او داهن هذه الجماعة القبيحة.