قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب
في اجتماع امس السبت ضم السلطة المحلية بمارب قال اللواء سلطان العرادة: "مارب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها، وسيرى اليمنيون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين"
قال كل شيء في كلمات معدودة، قول مطرز بالعزم والبأس الشديد..
ما أبلغ خطابك يا أيها السبئي وما أوجزه..!
قسما أنك أحق أن نعكف على دراسة خطاباتك وما فيها من بلاغة وإيجاز ودلالات وأساليب واستراتجيات توجيهة وإبلاغية وتضامنية وحجاجية..
الحرف الواحد منك يا شيخ سلطان في هذه اللحظة بمليون خطبة من الخطب التي لا تنسج حروفها على وقع ضربات المدافع، ولهيب الرصاص، وهتافات المقاتلين..
يحتضن اليمنيون هذا الخطاب كصمام أمان، وكدرع فولاذي..وتتزين به صفحات نوافذ التواصل الاجتماعي، ويرسل في المجموعات والمنتديات والمراسلات العامة والخاصة، لا لشيء إلا لأن الكلمات صادرة من مصدر مسئول، يلقيها من خط النار بكل وعي وإدراك..
يسند كثير من المقهورين والمشردين أجسادهم المنهكة إلى هذه الكلمات كمشروع حياة في وجه مشاريع الموت، ويتلقفها المقاتلون في الميدان كراية نصر، لأنها صادرة عن لسان معبر عنهم، قريب من حلمهم، يشاطرهم الأمل والعمل. الفرح والحزن. البذل والجهد..
امض يا شيخ سلطان بمن معك من المخلصين، فإنك عنوان هذه اللحظة، ورجل المهمات الصعبة، فمارب اليوم أمل اليمنيين، وفي يديك سارية العلم الجمهوري، ونجاحك نجاح للجميع..
لقد وضعك القدر في قلب المهمة المقدسة، ومترس الحرية، وميدان البطولة.. قلوب اليمنيين معك، وسيوف الأحرار إلى جانبك..
والشعب اليمني متعطش لأن يرى ما تقر به الأعين، ولا أسمى من ذلك من استعادة الدولة والجمهورية وسيادة النظام والقانون.
محبك المخلص
يحيى..