آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

بين ثورة فبراير وتآكل المشهد السياسي
بقلم/ سهام محمد
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 14 يوماً
الجمعة 12 فبراير-شباط 2021 07:21 م
 

تمرّ الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير ، في لحظة فوضوية عارمة تشهدها بلادنا اليوم بين انقلاب امامي في الشمال لم يحسم بعد وبين فوضى ومجاميع مسلحة في الجنوب،

تهدّد استمرارُهم بتشظي الكيان الوطني ونظامه الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.

فبعد ١١ من فبراير عاشت البلاد حالة من الاستقرار حتى عام ٢٠١٤ م حين قام الحوثيون بالأنقلاب على مخرجات الحوار والدولة والسيطرة على مفاصلها بقوة السلاح مما جعل بلادنا تدخل في حالة استثنائية تعد الاسوأ في تاريخه الحديث.

وخلال ٦ اعوام من الحرب ظهر المجلس الانتقالي المدعوم خارجياً ليفرض نفسه بالمشهد وما لبث اشهر من الضغط إلا ووقع على اتفاق الرياض على طاولة المملكة العربية السعودية ورحب به كشريك في الحكومة على ان يلتزم بجميع بنود الاتفاق، إلا أن سرعان م ظهرت حالة التوهان وتغيير المواقف بالمجلس ليتأخر تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض وبالتالي انعدم الأمن والاستقرار في الجنوب وتحديدا عدن.

وبين انقلاب لم يحسم في الشمال وحالة التذبذب في الجنوب يرى الثوار الأحرار أن استمرارية الصراع من دون تحقيق أهداف مع الطرفين تنذر بخراب اليمن وتشريد ابنائه ، وعليه ينبغي أن تكون هذه الاحداث بمثابة مرحلة انتقالية تجدي لتحقيق وتطلعات احلام الشباب المبتورة وعلاج حالة التعسّر اليمنية في السلام والذهاب نحو الدولة المنشودة .