الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
الزمن عشية مقتل قاسم سليماني حمل مراد أبو حسين (نائب رئيس لجنة شؤون الأسرى) مايمكن حمله من أدوات التعذيب، متوجهاً نحو المختطفين في سجن الأمن المركزي.
موقف عبر عنه الحوثيون بإخراج الأسرى والمختطفين إلى ساحة السجن وخلع ملابسهم باستثناء الداخلية التي لاتكفي لحماية أجسادهم النحيلة من جنون الهراوة وعنفوانية الضارب وأضيف على كاهلهم طقسا قاسيا شديد البرودة.
هنا يؤاخذ البشر على ذنب لا علاقة لهم به، وهنا تتسلى أشقى الحيوانات الشرسة على ظهورنا وعقولنا ،ولاترضى لنا سوى العيش دون ظل سياطها.
خالد حيدر واحدا من المئات الذين تدربت على أجسادهم وأوغلت في جلودهم مخالب وأنياب .
46يوماحصيلة ما قضاه وعشرة أخرين في زنزانة انفرادية تستوعب فرشا واحدا، في ظلام دامس، مجردين من ملابسهم، إلا تلك التي كانت عليهم أثناء التعذيب ،في غرفة مظلمة، مليئة بالقمل والكتن التي يحتك فيها الجسم إلى أن يصير داميا.
متى ستمد المنظمات الإنسانية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان يدها ونظرها نحو هؤلاء؟
يعيش السجين لحظاته مؤملا في أن يراكم يوما تطرقون باب زنزانته فيشاهد أشكالا ووجوها جديدة تمسح عن وجودهم غبار الذل والمهانة؟ ومالذي يعني لكم رؤية آثارا لتعذيب وضرب في أجساد المختطفين وقد مر عليها مايقارب العام؟