مسؤول يمني يكشف تفاصيل الانسحاب من الحديدة وينتقد الاتفاق الجزئي
هل فعلاً موقع فيسبوك يتجسس علينا؟
«عقوبات دولية» لحماية اتفاق الحديدة من التلاعب ..وتحذيرات من الأوضاع الإنسانية
مسرحية حوثية جديدة في الحديدة .. الميليشيات تحصن قواتها بحفر الخنادق
فرنسا تتوعد معرقلي إتفاق السويد
صراعات أجنحة الميليشيات الحوثية يصل رئاسة مخابرات
قبائل «خب والشعف» بالجوف تقصم ظهر المليشيات بإعلان صادم واللواء العكيمـي يبتهج بالموقف ويوجـه دعوه هامة لبقية القبائل
وزارة التعليم العالي تزف بشرى سارة لكافة الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج بشأن مستحقاتهم المالية
تراجع مُفاجئ «للدولار والريال السعودي» أمام صرف الريال اليمني .. تعرّف على آخر تحديث لأسعار الصرف مساء اليوم الثلاثاء
الملك سلمان يصدر قرارات جديدة
من رأى صورة أبو زرعة المحرمي اليافعي؟!
هل رأيتموه يستعرض أمام الكاميرات؟!
هل رأيتموه يهدد الحوثيين من قصر فخم أو فلة فارهة؟!
هل هو رجل كثير الكلام؟!
من رأى استعراضات وتفحيطات وحركات غير مسؤولة لهؤلاء العمالقة؟!
من رآهم يتباهون بما حققوه من انتصارات؟!
الجواب على كل الأسئلة السابقة: لا أحد...
من أين جاء هؤلاء العمالقة؟!
كيف هبطوا؟!
كيف لاحقوا فلول الإمامة من باب المندب إلى باب الحديدة؟!
مدهشون، رائعون، بسطاء، شرسون، ومنضبطون إلى أبعد الحدود...
كيف أخطأ الحوثي خطأه الأكبر باستهداف دماج وطلبة الشيخ مقبل الوادعي، الذين لم يرفعوا سلاحاً على أحد طيلة عقود من الزمن؟!
كيف أخرجهم لتتشكل منهم ومن غيرهم فيالق تدق عليه أبواب معقله، وتضيق عليه الخناق في الحديدة؟!
كم حاول الحوثي ربطهم بالقاعدة، وفشل لأن مدرستهم الفكرية والفقهية ضد القاعدة في الأصل؟!
يعرف الحوثي أن العمالقة أبعد ما يكونون عن القاعدة، ويعرف أن القاعدة عرضت مشاركة دماج في الدفاع عنها، في ٢٠١٤، لكن تلاميذ الوادعي رفضوا العرض رفضاً باتاً...
واليوم هاهو الحوثي يدفع ثمن غلطته الفاحشة بإخراج أهالي دماج من ديارهم، بعد أن رأى صنائع تلاميذ مدرسة مقبل في الساحل الغربي...
بالمناسبة قناة المسيرة تتحدث عن مقبرة للغزاة، في الساحل الغربي، ولئن صدق خبرها فذلك يؤكد أن الحوثيين هم الغزاة، لأن جثثهم امتلأت بها ثلاجات مشافي الحديدة، واضطروا لتكديسها في مستشفى باجل وغيره من الوحدات والمشافي...
لا أحد يريد الموت لأحد، لكن تلاميذ ملازم حسين الحوثي فرضوا هذه الحرب-ليس على تلاميذ مقبل وحسب ولكن-على اليمن كلها...
وما كان أمام اليمنيين بعد ذلك من خيار...