الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟
إنَّ الاكتفاء بإحراق الإطارات في بعض شوارع صنعاء, هو فعلٌ احتجاجي آني, قرب إلى (التنفيس) منه إلى (التغيير) !
إنَّ المطلوب (احراق) ثقافة الخنوع, وتجفيف منابع ثقافة التزلف, والتعصب الحزبي, والطائفي, والسلالي؛ عبر مؤسسات التنشئة الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وفي هذا الصدد, أُذّكِر بما كنت قد نبهت إليه سابقًا : بضرورة ايجاد مؤسسات حديثة لا عصبيات مصطنعة, وتسامح سياسي لا ثأر سياسي, والاعتراف بالآخر لا نفيه, ومشاركة سياسية لا تعبئة سياسية!
نعم لحضور تنوع سياسي لا استقطاب اجتماعي, وتعايش مجتمعي لا نزاعات قبلية, وثقة سياسية لا شك سياسي, وفاعلية حزبية لا أبوية حزبية مُكبِلة, واقتدار سياسي لا عجز نخبوي وحركي!
وفي هذا الصدد, أقول لماضغي (القات) ومتناوليه؛ باعتبار شجرة القات إحدى روافد القابلية لعيش حياةٍ منزوعة الحقوق والحريات, والتكيف مع واقعٍ يمانٍ شديد السوء : أيها (المخزنون), اعلموا أنَّ هذا الشجرة أو " الشيطان الأخضر ", وفقاً لتوصيف أبي الأحرار الشهيد الزبيري ؛ يجعل الكثير منكم يقبلون بحياةٍ منقوصة الحقوق والحريات, بحيث تغدون بمثابة أسارى لسويعات متوهمة بالسعادة , وفريسة لـ(سراب تغييري) , هو لأحلام اليقظة أقرب!
أما أنتم, يا متخذو قرار رفع (أسعار) المشتقات النفطية , فقد كان الأولى بكم القيام بإصلاحٍ سياسي واقتصادي وإداري شامل, قبل (إصلاحاتكم السعرية) ؛ فقد (سَعَّرتم) الحرب ضد غالبية أبناء شعبنا الفقير الصبور, عبر رفعكم أسعار البترول ومشتقاته ! وانحزتم لصالح أغنياء المخاطرة , والفاسدين !
يا قادة الرأي: كونوا قادةً؛ وقوموا بمهامكم. يا رؤساء الأحزاب كونوا أوفياء لنظمكم الأساسية ولوائحكم الداخلية, ووعودكم لكوادركم الحزبية الوفية المخلصة.
أيها اليمنيون: تذكروا أنكم شعبٌ عريق, ساهم في بناء الحضارة الإنسانية. فكونوا شعبًا حيًا؛ يستأسد حينما تُنتَّهك حقوقه, وتُسلب حريته, وتُجرح كرامته. فهَلاَّ فعلتم.