آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

جدلية الغدير
بقلم/ د.عسكر بن عبد الله طعيمان
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2013 07:47 م

سيجادلونك في تاريخية ما أسموه عيد الغدير ليقنعوا العامة أن اليمن تعرف الاحتفال بهذا اليوم, وسيجمعون قصاصات مهترئة يلفقون فيها الأخبار ليقولوا أن لا جديد إلا الحرب على آل البيت, والتاريخ يبطل كل ذلك ويخبرنا أن الاحتفال بهذا اليوم جزء من الصراع بين حكماء ومصلحي الزيدية من جانب وبين الجارودية الغلاة الشاتمين لصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جانب آخر, ويذكر المؤرخون أن أول من احتفل بهذا اليوم في اليمن هو الإمام المهدي في القرن الثاني عشر الهجري وسيرة هذا الرجل تترجم عنه.

لم تأل الجارودية جهداً في نقل الرفض إلى اليمن وكلما وجدت ثغرة لذلك نفذت منها. وفي ظل الوهن السياسي والأمني الذي تعيشه اليمن هذه الأيام صدّرت إيران مشروع الصفوية الفارسية إلى اليمن عبر الجارودية أيضاً، ونظام الملالي في طهران لا هدف لوجوده إلا محاربة الإسلام الذي أسقط عرش المجوس والانتقام من العروبة وما سوى ذلك نفاق يتوصل به لهذا الهدف, والجارودية في اليمن لا تزال كرة النار القابعة في أحشاء الوطن الجريح, فكان الغدير كرنفال الدعاية والإعلان بصخب الفتنة التي كانت نائمة لتنذر الجارودية الرافضية اليمن بطائفيةٍ مقيتةٍ وكره أسود, وعلاقم الملازم التي خطها حسين الحوثي ليدشن بها عهداً من السلالية والشللية, ويوطِّن خنجر الصفوية في قلب اليمن.

 ما أعجب قولهم حين يقولون (لا ينكر حديث الغدير إلا أعمى!) والحق أن الإشكال في تأويله بباطل التأويل والزيادات الباطلة عليه وليس في ثبوت أصله, وسياقه يشرحه فالإمام علي رضي الله عنه تعرض لقالة البعض ممن منعهم من استعمال إبل الصدقة وكان محقا ومن تكلم فيه مبطل, فأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن ينبه لفضله ومكانته فقال (من كنت مولاه فعلي مولاه) ولو ساغ أن يُفهم منه ما فهمه الروافض لكان للسواد الأعظم من أمة محمد ألف غدير تفهم من ثناء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الصديق وعلى الفاروق وعلى عثمان وعلى علي وابن مسعود وطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبدالرحمن وابن رواحة وخالد وسعد بن معاذ وغيرهم رضي الله عنهم وكل الهامات العالية من جيل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، والحق أن التأويل الرافضي لهذا اليوم نذير شؤم يتقيأ منه كل من هزته أشواق الحرية المنبعثة من نسائم 26 سبتمبر و11فبراير , ثم إن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

هذا ومن يقول بالبهتان الزاعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أعلن في يوم الغدير أن الخليفة من بعده هو علي رضي الله عنه فيجب أن يعلم أنه ينبني على ذلك أمور شنيعة واعتقادات فاسدة يستحيل على من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان أن يعتقد بواحدة منها فضلا عن جميعها، وسأبين بعضها في مقال لاحق بإذن الله، والله المستعان.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
هادي في وادي آخر ..
رجاء يحي الحوثيرجال بلا ضمير
رجاء يحي الحوثي
مشاهدة المزيد