آخر الاخبار

الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط

صالح يقدم رأسه للحوثيين!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 17 يوماً
الجمعة 04 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:59 م

علي عبدالله صالح يتعامل مع الحوثيين على أنهم إحدى أوراقه التي يجلد بها خصومه.. ومتى ما تحققت أهدافه، سيكون من السهل رميهم والعودة من جديد للتغني بسبتمبر والجمهورية. لكنه مخطئ هنا.. فالحوثيون هم من يستخدموه كأداة وعندما يتمكنون ويكون لهم الأمر والنهي في صنعاء بشكل كامل، لن يكون مصير صالح هو الاستغناء فقط. بل سيقوم الحوثيون بشنقه أمام العالم ثأرا لزعيمهم حسين بدر الدين الحوثي بمشهد مشابه لما حصل للرئيس العراقي صدام حسين بيد أن الصرخة ستكون مختلفة، وبدلا من أن يصلوا على النبي وآله والصدر، سيصدحون بشعار الصرخة المعروف (الموت لأمريكا).

تخيلوا المشهد فقط. لم ولن ينسى الحوثيون أن صالح هو من كان يقود الحرب التي شنت عليهم وبسببها قتل زعيمهم، وسيظل حقدهم عليه متقدا حتى يجدوا الوقت المناسب الذي يتيح لهم فرصة القصاص منه.. وإن ابتسموا وصفقوا له.

هذه هي الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن ذهن الرئيس السابق، لأنها إن غابت فسيكون أكثر اللاعبين خسارة وندماً. ولذا يتوجب عليه أن يتمسك بمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر، لأن في ذلك النجاة له ولعائلته. فكلما مكن للحركة الحوثية على الأرض انتقاما من خصومه؛ كلما ضيق الخناق على نفسه ومكن خصومه الحقيقيين منه.

على الرئيس السابق أن يتذكر بأن خلافه مع دعاة التغيير خلاف سياسات وبرامج، أما خلافه مع الحوثة خلاف مبادئ وقيم.