الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام الرئيس العليمي يوجه رسالة هامة لـ كافة القوى والمكونات السياسية للمضي قدما في جهود اسقاط الانقلاب الحوثي.. ماذا قال عن صرف المرتبات؟ عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني
أثناء تصفحي للصور الملتقطة في إحدى أمسيات لقاء الأيتام بكافليهم هالني منظر لأيتام ينخرطون في البكاء تلك الصور الملتقطة لا تغيب عن خاطري ولا أملك سبيلا لنسيانها فهي تخاطب وبمشهد صادم الإنسانية وتناشد فيّ وفيْ كل من اطلع عليها الرحمة والعطف والحنان.. التقطت الصور خلال عرض مسرحي يحكي قصة يتيم فقد والده في حادث سير وعبرَّ المشهد استطاع الممثل باقتدار إيصال قصة كل يتيم خلاصتها وفاة الأب وفقدان السند والعائل ونبع الحنان, وفي لحظة صاحبها كم كبير من العوز العاطفي تظهر دخيلتهم في نظرة عطشى لأبوة حانية وليد رقيقة ولمشاعر انس فيسقط قناع الكبرياء وينهار جدار الثبات والعزم وتتفجر المشاعر المكبوتة فينهارون متكومين على أنفسهم منخرطين في بكاء مرير مكتوم يحكون من خلاله حال يتمهم مظهرين أحاسيس ضعفهم وقسوة الحياة عليهم منغلقين على حالهم وفقرهم وحاجتهم غائبين عن من حولهم من الحضور خلال ذلك تصبح العيون والنظرات والكبرياء والناس والمجتمع والخجل مسميات عابرة لا داعي لها.
اليتم رديف. للخوف. للتقلب وعدم الاستقرار. للمجهول.. اليتم. معاناة. فقدان. نقص. مكابدة. مشاق. هم.
معاناة للحياة وأهوالها منذ الطفولة حتى الممات.. فقدان للأب وما يترتب على فقده.. نقص للحنان ولمسة العطف.. مكابدة للمجتمع وتحمله.. مشاقة لأمور المعيشة وفي أدنى حاجيات وأساسيات الحياة.. هم للحاضر اليومي والمستقبل.
ولا يُقدر حجم الجائزة الكبيرة وهي مرافقة الرسول في الجنة إلا من قارب الأيتام ولمس معاناتهم وحاجتهم المعنوية قبل المادية.
عند أن تخاطب الجهة الراعية للأيتام الكافلين أو حتى الأيتام أنفسهم عبر الفقرة من الأنشودة أو المسرحية أو الكلمة فهي تنبع من القلوب وتخاطب القلوب بلسان حال اليتيم متضمنة مشاعره وأحاسيسه وآلمه ومعاناته واحتياجاته ولغرض سامي ونبيل يهدف لإيصال صوت هذه الفئة والشريحة الضعيفة للآخرين.. ففي بلد أقل ما نقول عنه فقير ينظر له ومن عيون خارجية كبلد منهار ترتفع فيه نسبة الفساد إلى درجة عالية مع غياب شبه كامل للدولة وينعدم فيه الأمن والمسكن والخدمات الصحية والتعليمية وتتعطل الخدمات والحاجات الأساسية من ماء وكهرباء وهاتف وفي بعض الأماكن لا تتواجد.. فالإحصائيات الرسمية في اليمن تقول أن عدد السكان الذين يقل دخلهم عن دولار أمريكي واحد في اليوم 16مليون نسمة من إجمالي التعداد السكاني والمقدر بما يزيد عن 19 مليون نسمة, وعدد الأيتام يقدر بمليون يتيم منهم % 2.5 فقط من الأيتام تشملهم رعاية المؤسسات الخيرية.. في اليمن يعاني المواطن البسيط من المتطلبات اليومية الاستهلاكية وفي أدنى المستويات المعيشية وفي أحيان كثيرة قد تنعدم فيصبح المأكل والمشرب من الكماليات وتوفيرها من الغايات بعيدة المنال فما البال بأسرة يتيمة فقدت عائلها.
اليمن بكلمة بسيطة صومال أخر لكن بنكهة يمنية تسود فيها روح التدين ويطبق فيه العرف القبلي ويلتزم جميع أهله بالعادات والتقاليد.