رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
رغم إدراكنا أن اليمن تمر بظروف (استثنائية ) ؛ إلا أنه يتعين على أولئك الذين يرفعون شعار التسامح مع خصومهم , أنْ يتسامحوا أولاً , تجاه مخالفيهم في الرأي والرؤية , في إطار تنوع الآراء والاجتهادات , داخل الساحة الثورية نفسها.
نعم : أنا مع قيمة التسامح , والعمل الجاد على تغيير بعض مكونات ثقافتنا اليمانية العنيفة إلى متسامحة .
بشرط ألا ينتهك الخصومُ حقوقنا وحرياتنا , متدثرين بمقولة ضرورة الاعتراف بالآخر والتسامح تجاهه . بينما هم , حقيقة وفعلاً , مازالوا ثأريين , وما زالت أيديهم إلى الزناد أقرب !
فالتسامح لا يرادف التضحية بالحريات والتنازل عن الحقوق أو انتهاكها , مهما تحدث البعض عن فقه المقاصد والمفاسد , واستدعاء قاعدتيَّ : (أن درء المفاسد مقدمٌ على جلب المصالح ) و( درء مفسدة كبرى بمفسدة صغرى )
فالملاحظ أن الطغاة يوظفون هاتين القاعدتين لصالح وجودهم وبقائهم في الحكم , واستئثارهم بالسلطة والثروة لأطول فترة ممكنة.
فهم يفسدون مفاسد كبرى , ويدفعون المعارضة (الإسلامية تحديداً) باتجاه القبول بالمفاسد الصغرى , بينما ما يحدث في الواقع , أن المفسدة الكبرى تفرخ مفاسد صغرى , تتحول مع الزمن والتراكم إلى مفسدة كبري . وهكذا دواليك !
ولذا يُلاحظ أن المستبدين برعوا في توظيف فقه المقاصد والمفاسد والتوازنات لمصلحتهم من دون شعوبهم المظلومة !
حيث تتعاظم المفاسد , ويتراكم الفساد , فلا يتم درء للمفاسد ولا جلب للمصالح !
ولذا يحضر فقه الواقع , وعلم أو(فقه الثورات ) ليحدثنا , أو هكذا نفهم , بأن الصمت على الاستبداد والقبول بالفساد الصغير , مع الزمن , يتراكم ليغدو فساداً كبيراً .
ومن ثَّم نحن نفهم وندرك , أن ثورات الحقيقية للشعوب الحرة تأتي للقضاء على الظلم والاستبداد , وكذا على المفاسد صغيرها وكبيرها . وأن النصفية وعدم الحسم يعيق التغيير, ويجهض الثورات .
ولذا فلتكن خطوتنا كاملة وغير نصفية ؛ نصرة لثورتنا , وتحقيقاً لاستقرار وتطور وطننا اليمني الحبيب .