الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
- من المعيب على كل مسلم قبول الاعتذار من ولي أمر مسلم لحاكم غير مسلم تحت أي سبب أو مبرر سياسي بينما يقتل ويسفك دم المسلم على أرض مسلمة وبسبب كافر , وإن مظاهرات اليمنيين واحتجاجتهم ومحاولتهم إقتحام مقر السفارة الامريكية لتوصيل رسالة واضحة هو حق مشروع , فإذا كانت الحكومات خائفة وخانعة , فالمواطن المسلم لايخاف الموت لمواجهة أي إهانة للدين الاسلامي الحنيف ورسولة الكريم صلى الله علية وسلم.
- إن تصريح الخارجية الامريكية على لسان كلينتون بأن لا علاقة للحكومة الفلم الامريكي المسيئ للاسلام وأنه مقرف ودعوتها للقادة الدينين بإدانته هو تلاعب وذر للرماد في العيون لتهدئة المسلمين حول العالم , بينما كانت كلينتون قد صرحت سابقا بان ذلك يندرج تحت بند حرية التعبير الذي يصونها ويحميها الدستور الامريكي , وتنأست كلينتون بأن هذا الفلم صرح به من قبل السلطات الامريكية المختصة برغم أنه يزدري الاديان بوضوح , وتناسئ الرئيس الامريكي أوباما أن معدي وممثلي ومخرجي ومنتجي الفلم الامريكي المسيئ للاسلام هم من انتخبوه رئيسا لأمريكا وبالتالي عليه الاعتذار الرسمي للامة الاسلامية كممثل لعدد من أفراد الشعب الامريكي الذين انتخبوه وانتجوا هذا الفلم المسيئ للمسليمين والاسلام , وعلى السلطات الامريكية والمنظمات الراعية للحقوق والحريات تقديم صانعي الفلم المسيئ للاسلام للقضاء بتهمة إزدراء الاديان وتحقير المعتقدات السماوية وفقا للقواعد والقانون الدولي.
- إن دماء المسلمين التي اريقت امام بوابات السفارات الامريكية على أرض عربية مسلمة لن تذهب هدراً , فرجال الرسول صلى الله عليه وسلم في الميدان , طلما لم يعتذر رئيس الولايات المتحدة الامريكية للشعب العربي والمسلم وتعويض من جرحوا وقتلوا بسبب هذا الفلم الامريكي للأمة الاسلامية , وما قتل السفير الامريكي في ليبيا الابطال إلا رسالة واضحة للادارة الامريكية أن رسول الله صلي الله علية وسلم خط أحمر عريض محاط بدماء المسلمين , وليس كما حاولت كلينتون أن تسوفة بقولها كيف يحدث هذا في بلد قمنا بتحريره , فرسالة رجال ليبيا مفادها أنكم جاءتم من اجل النفط لا من اجل تحرير ليبيا , والامريكيون هم من يحتاجون نفطنا ولسنا بحاجة لحريتهم في مقابل إهانة ديننا ورسولنا الكريم وشرفنا الرفيع وكرامة أمتنا العربية الاسلامية.
Althulaia72@gmail.com