آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

سوريا في الإعلام اليمني!!!
بقلم/ د. عبد الملك الضرعي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 12 يوماً
الخميس 09 أغسطس-آب 2012 10:15 م

الشعب السوري شعب شقيق يتعرض هذه الأيام لمآسي بلا حدود ، مدن وقرى سورية تحولت إلى مقابر للأطفال والشباب والشيوخ ذكوراً وإناث ، سوريا اليوم تتعاظم خسائرها البشرية كل يوم ، ومع كل ذلك تتباين وسائل الإعلام اليمنية في طرح هذه القضية ، ويمكن إيجاز الخطاب الإعلامي اليمني في ثلاثة نماذج:

النموذج الأول / وتمثله وسائل الإعلام الموالية للسلطة السابقة ، وعند الإستماع إلى تلك الوسائل ترى أخباراً تناقض الواقع الذي تعكسه مختلف وسائل الإعلام العالمية ، ويأتي الخبر مثلاً الحياة تعود إلى طبيعتها في دمشق والقوات النظامية تقضي على مجموعات من المسلحين ، والمواطن الدمشقي يعود لممارسة حياته الطبيعية (طبعاً لايتم التطرق إلى الأحداث في بقية المناطق السورية) وهم بذلك يسيرون على خطى الأخ/ عبده الجندي عندما كانت تعز تقصف والدماء تنزف وهو يقول قولته المشهور تعز تنعم بالهدوء، عجيب أين الحد الأدنى من صدق الرسالة الإعلامية ، ولمصلحة من يتم التغاضي عن مجازر بشعة ترتكب بغض النظر عن الفاعل ، فيمكن للإعلام طرحها دون الإشارة إلى الإتهامات المتبادلة بين الحكومة والجيش السوري الحر أو يمكن تذييل الخبر برواية كلا الطرفين ، أما تجاهل الحدث وأن سوريا تنعم بالهدؤ فذلك يجافي الحقيقة وعلى من يقدمون هذه الرسالة الإعلامية أن يعلمون أننا في عالم مفتوح والمشاهد يستطيع بضربة زر التجول في مئات القنوات العالمية.

النموذج الثاني/ الإعلام الموالي للثورة الشبابية ، وهذا ينقل في الغالب أخبار الجيش السوري الحر وغالباً لايعرج على الرواية الرسمية أو يحللها.

النموذج الثالث/ إعلام محسوب على الثورة ولكنه يناصر الإستبداد في سوريا وينقل الخطاب الرسمي للإعلام السوري بحذافيره ، بما في ذلك اتهام المعارضة السورية بأنها مجموعات مسلحة من الإرهابيين ، هؤلاء يعيشعون حالة من إنفصام الشخصية فهم ثوار في اليمن ومستبدين في سوريا ، ونقول لهم أن الثائر مهما بلغت مصالحه يجب أن يكون دائماً نصيراً للمظلوم إينما كان في هذا العالم .

النموذج الرابع/ إعلام يحاكي غالبية وسائل الإعلام العالمية فيقدم الصورة من وجه نظر الحكومة والجيش الحر، ويعد خطاب الإعلام الرسمي الأقرب لهذا التوجه.

أخيراً مانود التأكيد عليه بعيداً عن التجاذبات السياسية والطائفية أن الشعب السوري يتعرض لأبشع صنوف القتل والتعذيب ، وعلى وسائل الإعلام اليمنية أن تكون محايدة في طرح الخبر ، فمئات الجثث من أطفال سوريا ليست دمى والدم المتساقط ليس طلاء جدران ، ليتذكر الإعلاميون أنهم سوف يقفون بين يدي الله تعالى فبماذا سوف يبررون قلبهم للحقائق وتضليل الشعب اليمني ، ما مصلحتهم من تزييف الوعي اليمني بطبيعة تلك الأحداث ، لقد مارست تلك الوسائل مختلف أنواع التزييف خلال 2011م ضد الثورة اليمنية حينها كان المبرر معلوم وهو الدافع عن السلطة التي تمثلها ، أما أن يستمر ذلك الخطاب في نقد الشعوب الأخرى فلاندري ماهي مبرراته ، نأمل من الأقلام الشريفة أن لاتكون عوناً للطغاة ضد شعوبهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
د. محمد حسين النظاريجعار وجريمة العار
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد