حورية مشهور الهامة الوطنية العالية والحقوقية الصادقة
بقلم/ د. فاطمة أبو الاسرار
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 10 أيام
الإثنين 16 يوليو-تموز 2012 07:15 م

قبل البدء أهنئ الشعب اليمنى والثوار الأحرار بيمني الحبيب والوطن العربي والإسلامي عامة وأستاذتي الهامة الحقوقية العالية الأستاذة حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان اليمنية خاصة بقدوم شهر الرحمة والتوبة والغفران رمضان المبارك أعاده الله على الجميع بالخير والبركة والانتصار لثورة الشباب الشعبية السلمية .. .

استغرب هذا الهجوم الجائر على إنسانة ومناضلة ومجاهدة في سبيل انتزاع الحقوق و الحريات للثوار الأحرر خاصة، والشعب اليمني عامة من قبل نظام بائد فاسد حاقد، وهذا هو السبب الحقيقي وراء تلك الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأستاذة الصامدة والهامة الحقوقية الصادقة حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان.. 

 ولكن انّى لهم أن يمسوا شعرة من أخلاقها العالية وقيمها الراقية وصدقها اللا محدود قل ما نجد مثل تلك الصفات هذه الأيام وفي هذا الزمن المليئ بالأكاذيب.. لقد عرفت هذه الشخصية اليمنية عن قرب، والله انها إنسانة تعمل بك صدق وإخلاص وتبذل كل ما في وسعها لإعادة الحقوق للمظلومين والمقهورين بيمننا الغالي، وعندما يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب تظهر كثير من الخفايا والتجاوزات والأخطاء الفادحة وهذا ما حصل بالفعل في هذه الوزارة! لذا فإنهم اليوم يحاولون النيل منها لأنها تعمل بجدية وصدق في وزارتها والتي حلفت اليمين ان تؤدي عملها بما يرضي الله أولا ويحقق العدل لشعبها الذي عانى كثيرا من القهر والظلم ثانيا .... فكانت هذه الهجمة الشرسة عليها من قبل إعلام المخلوع وفلوله وليس فقط إعلاميا وايضا مجتمعيا، وقد سمعت ذلك منذ أكثر من أسبوعين من إحدى مروجات الإشاعات بأن الحكومة سوف تتخلى عن خدماتها لأنه لا تصلح ..وفوجئت حينها بذلك لكني قلت في نفسي هذه مجرد شائعة يروج لها المخلوع وفلوله وأزلامه!! فها قد بدأ يظهر ما رُوج له بأن الحكومة سوف تقيلها من عملها! ولكن هيهات هيهات لهم ذلك.. فواجبنا اليوم ان نقف كلنا كشعب وكثوار أحرار وكحكومة وكمنظمات حقوقية ومجتمعية الى جانبها، حتى تؤدي عملها في هذه الوزارة المهمة جدا بكل تفاني وإخلاص، ومن المعروف ان هذه الوزارة كانت موجودة في السابق اسما فقط لا تفعيل لمسماها وعندما بدأت الوزارة ممثلة بوزيرتها المتفانية في عملها تعمل بكل جدية وتظهر كثير من الممارسات الخاطئة والجرائم التي أرتكبت وما زالت ترتكب حتى اليوم ضد المواطنين لم يعجب ذلك كثيرين ممن ينتمون لنظام بائد وفاسد حكم اليمن بالقهر والظلم والاستبداد، وظهر على السطح وللملأ كل تلك الجرائم والتجاوزات، وعندما طالبت بما يطالب به الثوار الأحرار وهو سحب قانون الحصانة عمن ارتكبوا الجرائم ضد الشعب اليمني وما زلوا، كانت الهجمة الجائرة والشرسة ولكني أقول لهذه الإنسانة المناضلة  

.. أنت أقوى بمبادئك، وأكبر بقدراتك، وأنظف بخصالك، وأشهر بعملك، من كل تلك الترهات والأكاذيب والإشاعات التي تروج، والتي ما تزيدك الا قوة ونضال وصمود وإصرار على ما بدأت القيام به في مجال عملك، فاستمري ولا تتراجعي ودافعي عن الحقوق والحريات، والكل يعرف حجم الصعوبات والمشكلات والهجوم الشرس التي تتعرضين له، اقول لك ومعي كل الخيرين من أبناء اليمن يا جبل ما يهزك ريح.... الله معك ونحن معك وشعبك الثائر معك فخليك ثائرة صامدة مناضلة مجاهدة في سبيل مبادئك وصدقك في الدفاع عن الحقوق والحريات...

والجميع يعرف انك تتعرضين لهذه الهجوم أنت وغيرك من الوزراء الصادقين ذووا الضمائر الحية والذين اقسموا اليمين وكانوا عند هذا القسم بأن يحافظوا على اليمن وثرواته وحقوقه واحدا موحدا متحدا، وعلى رأسهم المناضل الكبير الأستاذ رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة حفظه الله، ووزير المالية الأستاذ الأمين والقوي صخر الوجيه، وكذلك الدكتور واعد با ذيب وزير النقل الذي بدأت تظهر بوادر التصحيح الحقيقي والفعلي في وزارته، وأقول لهم خليكم صخرة قوية في وجه المخربين والفاسدين والناهبين للمال العام والحقوق والحريات دون حق، فلم يعجب عمل أولئك الوزراء الشرفاء في وزاراتهم كثير من الفلول المخربين والفاسدين والحاقدين على الشعب اليمني، لذا فإن هؤلاء الوزراء هم من يتعرضون للهجوم من قبل المخلوع وفلوله وأزلامه.،.. 

أقول لهؤلاء الوزراء ورئيسهم المجاهد سيروا وأكملوا ما بدأتم به من الخطوات التصحيحية الحقيقية الفاعلة التي تغيض الفاسدين فالله معكم والشعب اليمني الحر والثوار الأحرار معكم.

وختاما رسالة أوجهها للشباب الثائر الحر انتم والله عماد ثورتنا وتاج على رؤوسنا.... اصمدوا في ساحاتكم ولا تتخلوا عن مبادئ ثورتكم وأهدافها فالحاقدون والفاسدون والمخربون ما زالوا يعملون ليل نهار على إفشال ثورتكم ويتأمرون على الشرفاء الأحرار ممن يساندونكم ..أولئك المخربون والفاسدون يكافحون على إبقاء اليمن مجزأ الأوصال ويعملون على اثارة الفتن والتخريب والقتل في كل مناحي الحياة، ولا زالوا يحلمون بالعودة الى السلطة من جديد ويحاولون السباحة ضد التيار وركب السفينة بالمقلوب لكي يعودوا باليمن الغالي الى ما قبل 11 فبراير 2011م ويبقوه في الوحل الذي حفروه بأيديهم القذرة خلال 33 عاما! ولكن هيهات لهم ذلك في وجود شرفاء أحرار هم معكم أنتم معهم وبجانبهم تساعدوهم وتساندوهم بالبقاء في ساحاتكم حتى تتحقق أهداف ومبادئ ثورتكم. ..