آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

مهمة لم تنتهي بعد
بقلم/ جلال غانم
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الجمعة 08 يونيو-حزيران 2012 08:42 م

مع بدئ إعلان بعض التكتلات الشبابية والحزبية رفع الخيام من ساحة التغيير في صنعاء تصاحبها تغطية إعلامية للقوى التابعة لها بأن رفع الخيام أصبح واجب وطني مقدس وأصبحت تشكل عبئ على المستشفى القريب منها والأحياء المجاورة للساحة مع بدء قطع المعونات والدعم وذلك بضغوط من السفير فايرستاين الحاكم الفعلي لليمن وقائد الفرقة وبعض القوى والجماعات التي تحققت مصالحها باتفاق نقل السلطة وبتشكيل حكومة ألوان الطيف السياسي مع انعدام خطاب إعلامي معاصر لهذه القوى والجماعات أدت إلى تحويل الثوار من الشباب إلى تلامذة خائبون في حضرة الدم اليمني المستباح وبدلا من تحقيق أهداف الثورة وإعادة هيكلة الجيش وتأسيس قانون مدني وإقرار قانون العدالة الإنتقاليه وإعادة إنتاج مفهوم فكري وثقافي ثوري يتناسب مع طبيعة المرحلة فإن هذه القوى لم يعد شغلها الشاغل إلا رفع الخيام بحجج واهية وواهمة لإنها خرجت من قمقم الحصار السياسي ومرحلة الخوف والكآبة وتصفية الحسابات في ثورة تخضع لميزان الربح والخسارة .

نقول لهؤلاء الواهمون ثورتنا لم تنتهي بعد وحساباتكم الخاطئة هي من خلطت أوراق العمل الثوري ووزعت حمل الثقل الوطني بين القوى الفاسدة التي قادت إعلام الثورة إلى الانهيار وأصبحت الدولة المدنية ابعد من عيون الشمس في وطن اغتيلت أحلامه البيضاء بعيون جلاديه .