آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
الفرد بارتكابه للمعصية ،يرتكب خيانة للمجموع ، ويمثل حالة اختراقية يمكن ان تتسع اكثر اذ لم يتب الى الله ويعيد ترقيع الاختراق الذي حدث منه ، تتضافر التراكمات العصيانية لتصبح قوة قاهرة للذات ، ومنفتحة على احتمالات تطورية بالمفهوم "اليساري" الذي يعتبر مثل هذه الحالة متقدمة ، ليقوم بعد ذلك بعملية نقلها من مرحلة الى اخرى في مواكبة مصطلحية حيث ينحت لكل تسمية محددة مصطلحا ، ليصل الى مرحلة التبني الكامل لأفكاره والترويج لها وانتاج مقولات جديدة على ضوء أفكاره ، أي يصبح منتجا .
والانتاج بهذا المفهوم معناه ان الفرد أصبح قادرا على الاستقطاب الفكري والتطعيم الجزئي في الفكر ليؤدي الى تمنيج مقطر مع المدى يحقق نقلة للفرد باتجاه افقاده الاسس القيمية التي تجسد حقيقة انتماءه لقيمه ، وامتثالها عمليا ،فالحالة المتطورة أو المفيرسة فكريا قد لا تعي أعراضها المرضية تلك ، لأنها دخلت في متاهة المجاملات السياسية التي تؤدي مع المدى الى المس بجوهر الحقائق الايمانية ، لتبدأ أعراضها في الظهور من خلال التجاوز في الاسس ، الامر الذي ينتج ببطأ اضمحلال في الحيوية الروحية المتصلة بالله ، لذلك يؤسس الانقطاع العملي لأداء العبادات لاستبطان ايماني يتلاشى تدريجيا ، لأن هناك ترابط بين العمل والايمان ، فالايمان يزداد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وعدم اداء الاساسيات من الكبائر وهي مؤشر خطير على قدرة فكر الاخر التغلغل في البنى الاساسية للفرد وتحطيم الاسس الروحية الحيوية ، التي تمثل المنجم الايماني المتجدد ، ليدخل الفرد مرحلة الانحراف الذي تستتبعه جلسات ودية ونقاشية تصنع إنسانا ذو بعد واحد وتناوب في القائمين على عملية غسيل الدماغ .
إن الفرد المستقطب يتعرض لاستقطاب فيه جزء من الارهاب الفكري ومترابط تمارسه ماكينة الانتاج الفكري الاخر ، وهذا يتطلب ايضا إدراك عمل ادواتها وكيف تمارس التخدير او التمنيج الذي من خلاله تسعى الى بث افكارها ، إذا انها تمارس ذلك الارهاب من خلال اساليب لا تعيها الا الملاحظة الذكية ، ومن خلال ذلك الارهاب تصنع الوعي الراضخ ، الذي يتقبل أفكار هذه القوى التي تبثه بعد أن ضمنت تسكينا استقطابيا تحت تاثير التخدير الارهابي الذي لا يبطله الا مفعول التحدي الايماني المواجه ، واليقضة المترابطة قيميا ، إن تفعيل آيات واحاديث الترابط والتكاتف وامتلاك الحس الروحي والسياسي الذكي في مرحلة كهذه أمرا مهما