آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

يَسقُطُ الحاكِمُ..والشعبُ يعيشْ !!
بقلم/ إبراهيم حيدرة
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 4 أيام
الأحد 23 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:34 م

كان يوم الخميس الـ20 من أكتوبر 2011م اليوم المحتوم لنهاية طاغية ليبيا العقيد معمر القذافي وهو ثالث دكتاتور عربي يسقط منذ أن هبت شرارة التغيير التي أشعلها محمد البوعزيزي في مدينة سيدي بو زيد التونسية في الـ17 من ديسمبر من العام الماضي .

  وبهذه النهاية المأساوية التي صنعها القذافي لنفسه تطوى صفحةٍ سوداء من صفحات الاستبداد والحكم الفردي (الجبري) الذي ظلت الشعوب العربية ترزح تحتهُ عقوداً متتالية ولم تطعم الحرية في ظل القبضة الحديدية المفروضة عليها من قبل حكامها المستبدين. وسيضل التاريخ شاهداً على جرائم القذافي التي ارتكبها بحق الشعب الليبي ..الذين وصفهم مغتراً بـ(القطط والجرذان والكلاب الضالة).. وغيرها من الأوصاف التي لا تليق بأحفاد عمر المختار, بل الأعظم من هذا قام باستجلاب المرتزقة لقتل الشعب معتقداً أنه سيقضي على إرادة الشعب وأن استخدام القوة سيجدي نفعاٌ في القضاء على الثوار ..

  إن ثورات الربيع العربي لم ترحم زين العابدين بن علي الذي حاول أن يستعطف الشعب التونسي, ووعدهم بالإصلاحات, وقدم التنازلات تلو التنازلات, ولكن لم ينفعه ذلك, ولم ترحم حسني مبارك الذي لم تشفع له الستة الأشهر المتبقية من حكمه ..ما بالك بمن توعد الشعب بالويل والثبور والزحف من "الصحراء إلى الصحراء" بالملايين المزعومة..هل سيرحمه الشعب؟!. لا والله.. لن يرحم الشعب من وقف في طريق حريته, وصادر حقوقه, وتحدى إرادته ..

  ولو تأمل القذافي وبقية الطغاة التاريخ لأدركوا أنهم المهزومون في معركةٍ يخوضونها وطرفها الآخر الشعب كما رسم تلك الحقيقة التاريخية الشاعر العراقي احمد مطر في قوله :

آهِ لو أَلقى على التاريخِ نَظْرهْ

آهِ لو حاولَ أَن يُدرِكَ سِرَّهْ

لرأى أنَّ الجماهيرَ رياحٌ

وعُروشَ الظُلمِ ريشْ .

وَلألفى كلَّ فَصلٍ دَمَوِيٍّ

ينتهي دوماً بفِقرهْ :

يَسقُطُ الحاكِمُ

.. والشعبُ يعيشْ !!