مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
لا يبدو أن الطفلة بسمه محمد التي توفيت اليوم في مستشفى الثورة متأثرة بجراح بليغة أصيبت بها ليلة الأربعاء الماضي ستكون آخر ضحايا احتفالات البلاطجة وأنصار الرئيس بما قالوا انه خروج لزعيمهم من العناية المركزة.
لقد كنت شاهدا على ما حدث تلك الليلة السوداء رأيت الرصاص يعلو السماء من جهة فضائية اليمن فظننت أن المعركة قد أحتدمت حول التلفزيون فقلت في نفسي: وما يفيد الإستيلاء على الفضائية وقد أصبحت تبث من الرئاسة؟!!
أقتربت الأصوات والرصاص منا فهرع الجميع في العمارة للدور الأرضي وحمدت الله أن طفلتي الوحيدة كانت في بيت عمي فإذا بالإتصالات تأتي من هناك بان الوضع عندهم أشد انطفئت الكهرباء فزاد المشهد خوفا ورعبا وأختلطت أصوات الرصاص والزغاريد مع صرخات الخوف والإستغاثة في مشهد مخيف كاننا في فيلم رعب مليء بالأكشن.!
احتفال بلاطجة صالح بإطلاق آلاف الأعيرة من الرصاص الحي في الهواء أرتد على رؤوس الأبرياء فقتل العشرات وجرح المئات بالإضافة إلى عشرات الحالات من الإجهاض بسبب الذعر والخوف عند الناس خاصة فالكل يضع يده على الزناد فمن البديهي القول أننا في وضع أمني شديد التردي والخطورة.
ما حدث ليلة الأربعاء الماضي في صنعاء سابقة خطيرة يجب أن تدان بأفصح العبارات وأقوى الكلمات من الجميع بما فيهم العقلاء من أنصار الرئيس وأقول العقلاء من أنصار الرئيس مخالفا للكل فهناك من أنصار الرئيس عقلاء ولو أنهم قلة ويجب أن يكونوا أول المعترضين على ما حدث ويجب أن لا يقتصر الأمر على الإدانة بل يجب أن يتعداها للمحاسبة والمحاكمة فالإستهتار بأرواح الناس جرم لو يعلمون عظيم.
لقد كشفت تلك التصرفات الهمجية عن العقلية التي يفكر بها هؤلاء فخطوة كهذه لا ترفع الروح المعنوية للبلاطجة وأنصار الرئيس بقدر ما توضح لكل الناس العقلاء مدى الإفلاس والطيش والحماقة التي تعيشها هؤلاء الناس والذين وصلوا لحالة صعبة من الانهيار النفسي والخوف القاتل.
أسألكم بالله ما ذنب أولئك الأبرياء الذين قتلوا وما ذنب أولئك النساء والأطفال الذين روعوا ؟!!
وما هو الجرم الذي ارتكبته أولئك النسوة اللواتي أجهضن خوفا ورعباً ؟!
عشرات الشهداء ومئات الجرحى في عموم اليمن ولا تزال المعلومات تتضارب فليس هناك إحصائية كاملة ودقيقة لأن هناك حالات كثيرة لم يبلغ بها فهل بقتل وإرهاب الأحياء وإقلاق السكينة العامة يتم تحضير أرواح الموتى أو الاحتفال بشفاء المرضى ؟!!
آخر ما نشر عن صحة صالح هو ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية التي أكدت أن الوضع الصحي لصالح ما يزال سيئا ولكن دعونا نفترض رغم كل ما يشاع عن موته أن صحة الرجل تتحسن وأنه ستعود له صحته الكاملة حتى يعود معافى مثل الريال الحديد هل تلك طريقة مثلى للاحتفال ورفع الروح المعنوية عند البلاطجة والأنصار؟!!
لماذا لا يتجمع هؤلاء في ميدان أو مكان بعيد ويحتفلوا بغير ذلك الإرهاب الذي أريد منه توصيل رسائل للبعض الناس (نحن هنا ولا تظنوا أننا انتهينا) ما هذا الطيش وقلة التوفيق؟!!
إنني في هذا المقام أدعوا كل العقلاء والوجهاء والشرفاء رصد أسماء هؤلاء الذين أطلقوا النار حتى يتم نشرها ومحاكمتهم قريباً على همجيتهم التي لن تمر.