آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

ستوب أند شوب
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
الجمعة 05 مارس - آذار 2021 07:19 م
 

بحجةِ الإنسانيةِ والدبلوماسيةِ ! رفعوا اسمَ الحوثي مِن كشفِ الإرهابِ . والرافعُ هو من يصرخُ الحوثيُ بموته وموتِ دلوعته " الموتَ لأمريكا الموتَ لإسرائيلَ " . أين كانت هذه الإنسانيةُ الأمريكيةُ والدوليةُ حين تم احتلالُ صنعاءَ ودكُ تعزَ وتدميرُ عدنَ ، وحين كان الفقرُ والجوعُ والمرض والتشردُ يفتكُ بالملايين من الشعب اليمني . أين كانت حينما تُرِكَ الحبلُ الدوليُ على غاربِ الحوثي ، يتمددُ ويتوسعُ كيفما شاء .. بمباركةٍ خفيةٍ ، وتزويده بالعتاد عبر الموانئ التي تسيطرُ عليها قواتٌ تدعي حربا معه وتبطن وصالا له . أم هي في حقيقتها إنسانيةٌ ممنهجةٌ متداولةٌ ، تخضع لمصالحِ تلك الدول وأهدافها الاستراتيجيةِ ، وليس فيها أي روحٍ يتعلق بسيادة اليمن المُحتَلةِ وحياةِ المواطن المُعتَلةِ ؟.

وباسم المصلحة الوطنية يطالبون " ارفعوا اسمَ أحمد علي صالح من كشف العقوبات " . والمطالبون جنوبيون ! ممن غزا أرضَهم حرسُه الجمهوري ، وقتلت أهلَهم قواتُه وعتادُه مع الحوثي المحتل .

أخلاقيا ! ما هو موقفُ تلك النداءاتِ المستهجنةِ أمام مئاتِ الاغتيالات وآلافِ الاعتقالاتِ التي طالت بني جلدتهم ؟. وأمام جرائمِ الانتهاكاتِ تجاه المدنيين وحقوقهم ، برعايةِ دولةٍ تستضيفُ أحمدَ علي ، وبتنفيذِ قواتٍ تتبعُ بنانَها ، وحرسٍ جمهوري طوع بنانه . هكذا هو سوقُنا السياسي ، أهلُهُ فيه باعةٌ يتجولون ، وأجانبُ يقفون يتسوقون ، يتأملون ينتقون ، منهم من يدفع ثمنا زهيدا لكلِ غالٍ وثمين ، ومنهم من يساومُ ، والثمنُ وعدٌ بعد حين ، ومنهم من يأخذ ما يريد مجانا ، فالبائعُ أساسا له مدين . 

والسؤالُ المطروح ! لماذا تُعلَنُ تلك القراراتُ والنداءاتُ الآن تحديدا ؟ . هل هناك لوحةٔ جديدةٌ تم رسمُها ؟ ، وتحددُ ألوانُها مَنْ يتجذرُ ومَنْ يُقلَعُ ، من يُتَوَجُ ومن يُخلَعُ . وقد يكونُ المُتَوجُ فاسدا مُتلَصِصا مشهورا ، والمقلوعُ وطنيا مُخلِصا مشهودا . وبالمقابل فهم قد أجمعوا أمرَهم على شتمِ مَنْ قدمَ الشهداءَ والتضحياتِ في جبهات الصمودِ والشرف ، دفاعا عن ترابِ الوطنِ وكرامة المواطن ، وبذلَ التنازلات في أروقة السياسةِ ، حبا في السلم الإنساني ، والولاء الوطني . ويطالبون بمعاقبته وإدراجِ أبطاله في قائمة الإرهابِ . وهنا يتضحُ المخططُ ويتجلى الهدفُ . فهل يُدرِكُ اللعبةَ الساذجُ المُستَهدَفُ ؟!.