آخر الاخبار

تحذير قاتل من وزير الصحة.. اليمن يدخل مرحلة الخطر البيئي لقاتل اجتماع خلف الأبواب المغلقة بين العليمي والدبلوماسي الصيني.. ما الذي يجري في البحر الأحمر اليمن تعود إلى الواجهة الدولية.. وفد رسمي يشارك بفاعلية في اجتماعات مكافحة غسل الأموال بالبحرين المبعوث الأممي يختتم جولة في الرياض وأبوظبي ويُحذّر من انهيار مسار التهدئة بسبب تعنت الميليشيا سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة   اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن

نصيحة خاصة لبن بريك: لهذا تعثّر بن دغر وسقط معين وغاب هادي
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر و 6 أيام
الثلاثاء 07 أكتوبر-تشرين الأول 2025 06:39 م
  

التصريحات الرسمية لرئيس الحكومة لا تمتّ للواقع بصلة، ولا تنسجم مع التوجهات الفعلية المفروضة على الأرض. فإحداث إصلاحات اقتصادية حقيقية لا يتطلب إذنًا من الرياض أو أبوظبي، بل يحتاج إلى رئيس حكومة بالمعنى الكامل للكلمة؛ يتخذ قراراته بشجاعة ويواجه التحديات، وحينها سيجد الشعب كله إلى جانبه.

 

أما الارتهان للرياض وأبوظبي، فمعناه ببساطة أنه لا إصلاحات اقتصادية قادمة، ولا استعادة لمكانة الحكومة.

قبل كل ذلك، عليك يا بن بريك أن تُقنع نفسك أولًا بأنك رئيس الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا؛ فهذه هي الخطوة الأولى. قوتك الحقيقية لا تكمن في السفرات الخارجية، بل في تعزيز عودة مؤسسات الدولة وجيشها وأجهزتها الأمنية.

أما الرياض وأبوظبي، فلو كانتا صادقتين مع الشرعية، لتحسّن الوضع منذ أيام حكومة بن دغر، أو حكومة معين، أو حتى حكومة بن مبارك. من خذل بن دغر ومعين وبن مبارك، وقبلهم الرئيس هادي، لن يصدق معك، ولن يفي لك بأي عهد.

طريقك الوحيد هو أن تصدق مع الله أولًا، ومع نفسك ثانيًا، ومع الوطن والشعب ثالثًا. عندها فقط ستجد الآخرين يصدقون في تعاملهم معك. نحن اليوم في زمنٍ الكاسب فيه من يشتري نفسه، لا من يبيعها.

شخصيًا، لا أتفاءل بزيارتك للرياض ولا لأبوظبي. المحطة الوحيدة التي يمكن أن تمنحنا شيئًا من التفاؤل هي زيارتك لمحافظات الشرعية المحررة، زيارتك للجيش، زيارتك لموانئ تصدير النفط، زيارتك للجرحى. ما عدا ذلك، لن يكون إلا تكرارًا لمسلسل الكذب والخديعة وتسويق الوهم.

وختامًا، نقولها بكل وضوح:
" من راهن على زيارات الرياض وأبوظبي سابقًا خسر الدولة، ومن يراهن عليها اليوم يخسر ما تبقّى منها ."