آخر الاخبار

تحذير قاتل من وزير الصحة.. اليمن يدخل مرحلة الخطر البيئي لقاتل اجتماع خلف الأبواب المغلقة بين العليمي والدبلوماسي الصيني.. ما الذي يجري في البحر الأحمر اليمن تعود إلى الواجهة الدولية.. وفد رسمي يشارك بفاعلية في اجتماعات مكافحة غسل الأموال بالبحرين المبعوث الأممي يختتم جولة في الرياض وأبوظبي ويُحذّر من انهيار مسار التهدئة بسبب تعنت الميليشيا سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة   اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن

من أجل من وجدت الملحقيات الثقافية؟
بقلم/ سمير السروري
نشر منذ: شهرين و 16 يوماً
الأربعاء 27 أغسطس-آب 2025 04:33 م
   

المؤسسات وجدت لخدمة المواطن لا لخلق أزمات جديدة والملحقيات الثقافية في الخارج ليست استثناء وظيفتها الأساسية أن تكون سنداً للمبتعث وتيسر طريقه وتذلل الصعاب أمامه لا أن تتحول إلى منصة لإدارة الصراعات وتعطيل الحقوق وصناعة قصص حزينة في حياة من يمثلون الوطن بعلمهم وأخلاقهم

 

ما يحدث اليوم في بعض الملحقيات أمر يستحق التوقف مناصب تشبث بها البعض لأكثر من عقد من الزمن وكأنها وجدت لهم شخصياً وتدخلات في كل التفاصيل حتى فيما لا يدخل ضمن صلاحياتهم وكأنهم فوق الأنظمة وعقلية لم تتطور رغم مرور السنوات وكأننا أمام عقلية لا تعرف إلا الصدام بدلاً من الاحتواء

 

أليس الأجدر بمن قضى سنوات طويلة في موقعه أن يكون قدوة في الحكمة وأن يكون حنوناً ودوداً مع الطلاب الذين تركوا أوطانهم طلباً للعلم؟ أليس من العيب أن يصبح الطالب في الخارج يعيش في قلق دائم بسبب قرارات فردية لا علاقة لها بالقانون ولا بالإنسانية؟

 

نحن لا نطلب المستحيل نطلب فقط أن تكون الملحقيات للعلم لا للصراع وللمساعدة لا للتعقيد وللتشريف لا للتشويه ورسالتي لوزارة التعليم العالي في الداخل التغيير ليس خياراً بل ضرورة إذا أردنا الحفاظ على سمعة الدولة وكرامة المبتعثين والمناصب ليست للتشبث بل للأمانة وخدمة الوطن فأعيدوا الأمور إلى مسارها الطبيعي قبل أن يتحول حلم الابتعاث إلى كابوس لا ينتهي