وئام وهاب يطلق جيش التوحيد ويدعو لمقاومة مسلحة بعد مجازر السويداء: استنفار درزي ورسائل لحزب الله!
اجتماع حاسم بين ترمب ورئيس وزراء قطر بشأن غزة وسط مجازر متواصلة وتقدّم في صفقة الأسرى
معلومات ضرورية ومهمة عن ضوء الشمس.. يحسّن المزاج ويقلل الاكتئاب
تحذير عاجل من البنك المركزي لكل البوك وشركات الصرافة ولكل المواطنين
عاجل.. صدور قرار رئاسي جديد
ترامب يلوّح بقرار رئاسي لتوحيد اسم كرة القدم في أمريكا!
فضيحة أمنية.. وثائق تكشف خطة بريطانية سرية لنقل آلاف الأفغان بعد تسرب بياناتهم الحساسة
إسرائيل تشن غارات على القوات السورية وتجدد الاشتباكات في السويداء
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي حوثي يدير موانئهم البحرية
نادي سد مأرب يدخل معسكرًا تدريبيًا في عتق استعدادًا للمواجهة الفاصلة أمام شبام حضرموت الجمعة القادم
لا يختلف اثنان على أن إيران صنيعة غرببة بامتياز وأنها صنعت لأداء دور معين في تفتيت المنطقة وإشعالها بالحروب والصراعات الطائفية وقد حان إنهاء هذا الدور..
لكن من زاوية أخرى يبدو ان الحرب الإسرائيلية على إيران وملاليها رسالة أمريكية لمن يفكر بالانفلات من المحور الغربي الأمريكي تحديدا والذهاب باتجاه الصين ومنظمة بريكس الاقتصادية التي تضم ( الصين-روسيا- الهند _البرازيل _ جنوب افريقيا) وهي المنافس للدول السبع الكبرى ( الولايات المتحدة _ كندا _فرنسا _ بريطانيا _ألمانيا _اليابان _ إيطاليا) بقيادة الولايات المتحدة
مفاد الرسالة الأمريكية أنه سيتم التعاطي مع من يقترب من المعسكر الشرقي ومنظمة بريكس كما هو حاصل مع إيران لأن الحرب على إيران كما يرى بعض المراقبين هي حرب أمريكية ممثلة بقاعدة أمريكا العسكرية "إسرائيل"
وأيضا هي اي الحرب الإسرائيلية على إيران قد تكون جس نبض لمعرفة ردود الصين وروسيا
وقبلها ايضا القصف الهندي على باكستان يبدو انه بإيعاز أمريكي وقد تكون جس نبض ومعرفة ردود الصين وروسيا ومعرفة قدرات اسلحة التصدي التي هي صينية في باكستان وروسية منظومة اس ٤٠٠ في الهند
إيران وباكستان في السنوات الأخيرة بداتا الاقتراب اكثر من الصين لأن ذلك يصب في مصلحتهما كبلدين قريبين جغرافيا من الصين ولأن اقترابهما ايضا من الصين في مختلف الجوانب يصب في مصلحة البلدين
فمثلا العلاقات الصينية الإيرانية في السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا، خاصة في ظل التقاء المصالح الجيوسياسية والاقتصادية بين البلدين وتعزز هذا التعاون في مجالات متعددة منها الطاقة حيث وقعت الصين وإيران اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي مدتها 25 عامًا تتضمن استثمارات صينية في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات الإيرانية بقيمة 280 مليار دولار إلى 400 مليار دولار.
وفي البنية التحتية ستستثمر الصين في تحديث البنية التحتية للنقل والتصنيع في إيران وفي الدفاع والتكنولوجيا هناك تعاون بين البلدين في مجال الدفاع والتكنولوجيا مع توقعات بتطوير صناعات عسكرية مشتركة
أما بالنسبة للعلاقات الباكستانية الصينية فهناك تعاون عسكري متصاعد فالصين تمد قوات الدفاع الباكستانية بعديد من الأسلحة الحديثة، وهناك تعاون وثيق بين البلدين في مجال إنتاج الأسلحة بما في ذلك الطائرات المقاتلة وفرقاطات الصواريخ الموجهة
وبالنسبة للتعاون الاقتصادي تعد الصين أكبر مورد أسلحة لباكستان وثالث أكبر شركائها التجاريين فحجم التبادل التجاري بينهما بلغ أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في عام 2017
وهناك الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وهو مشروع ضخم يهدف إلى تحسين البنية التحتية في باكستان بما في ذلك ميناء جوادر ويعزز العلاقات التجارية بين الصين وآسيا الوسطى