آخر الاخبار

تمس سيادية العملة وتعمق انقسامها.. صحفي اقتصادي يعلق على اعلان الحوثيين سك عملة معدنية جديدة فئة 50 ريالاً عاجل .. البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين يعلن إصدار عملة معدنية مزورة فئة 50 ريال ماذا حدث لأطفال التعزية؟ 4 أطفال استشهدوا أثناء لعبهم بمقذوف حربي ومحور تعز يحمل الحوثيين المسؤولية تصريح جديد لقائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع جماعة الحوثي تتهم المبعوث الأممي بالإنحياز وتهدد بتصعيد يتجاوز قطع التواصل الرسمي معه ومكتبه أردوغان في خطاب تاريخي بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه: أبواب تركيا العظيمة والقوية فُتحت مصراعيها وآفة الإرهاب الى زوال.. اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة ترفض رفضا قطعا مقابلة وفد قبلي يطالب بالإفراج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي محافظة إب تشهد حوادث مأساوية جراء السيول.. وفاة وإصابة 18 شخص خلال الساعات الماضية نواب حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بفلسطين قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..

الأجواء الإيرانية تحت سيطرة سلاح الجو الإسرائيلي
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 3 أسابيع و 6 أيام و 9 ساعات
الأحد 15 يونيو-حزيران 2025 07:52 م
 

‏كل الأجواء الإيرانية تحت سيطرة سلاح الجو الإسرائيلي ، قبل لحظات أكملت آلة الحرب الطوق بالوصول إلى أبعد نقطة في الشرق ،بمهاجمة مشهد التي تبعد 2300 كيلومتر عن أقرب نقطة إسرائيلية. 

صحيح إن ايران في الوعد الصادق 3 إختلف ردها عن سابق الوعدين ، ولكنه رد في جردة حساب الخسائر يبقى ضريبة حرب متوقعة سلفاً ، لدى صانع القرار العسكري السياسي الإسرائيلي. 

مايحدث في طهران يكشف المسافة الفارقة بين الخطاب الدعي للقوة وبين الواقع الملموس ، حيث الهشاشة والضعف والإختراق في العمق ،للقيادات العسكرية الكبرى ،بما في ذلك منظومة الإستخبارات المعنية بمكافحة التجسس. 

الهجوم الإسرائيلي كسر نمط الحرب التقليدية، وذهب بعيداً في تحويل إيران من داخلها إلى بؤر تفجيرات بالتفخيخ والقصف الصاروخي وإدارة معركة المسيرات ، ما يعني تفكيك النظام من الداخل ، وإضفاء بعد التغيير المحتمل على مواجهة راهنة ، ربما تتخطى تدمير البنية النووية الصاروخية إلى تغيير النظام برمته. 

هناك حدان فاصلان بين ماقبل معركة الصواريخ ومابعدها ، حيث ممنوع أن تعود إيران إلى ماكانت عليه قبلاً ، كنظام مارق يهدد محيطه الإقليمي بالتمدد الجغرافي المباشر أو زعزعة أمنه عبر الأدوات ، وإن أقصى ما تتمنى تحقيقه طهران الحفاظ على نظامها السياسي بتقديم التنازلات المؤلمة ، وتجنيب حكمها ممكنات السقوط. 

نحن أمام حالة لا تشبه سابقاتها حتى ثماني سنوات الحرب تلك مع العراق، حالة اليوم تعيد رسم ملامح النظام الإقليمي بإزاحة قوة -إيران - وإحلال قوة اخرى هي إسرائيل في هيكلية الدفاع والأمن والاقتصاد الإقليمي، وهو ماتستحسنه الدول العربية وإن شجبت واستنكرت ماوصفته بالعدوان الإسرائيلي على سيادة ايران. 

هل يعود حكم الملالي ثانية إلى وضع ماقبل هذه المواجهة؟

قطعاً لا ، فالمتاح أمامه أما الدخول بصفقة رفع الراية البيضاء في ملفي النووي والصاروخي بالتفكيك الكامل ىوفق النموذج الليبي القذافي ، وإما توفير شروط التغيير بالقوة من الخارج وبدعم معارضة الداخل ،وهي معارضة ذات حيثية وإن لم تبدو ضاهرة على السطح.