آخر الاخبار

تمس سيادية العملة وتعمق انقسامها.. صحفي اقتصادي يعلق على اعلان الحوثيين سك عملة معدنية جديدة فئة 50 ريالاً عاجل .. البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين يعلن إصدار عملة معدنية مزورة فئة 50 ريال ماذا حدث لأطفال التعزية؟ 4 أطفال استشهدوا أثناء لعبهم بمقذوف حربي ومحور تعز يحمل الحوثيين المسؤولية تصريح جديد لقائد محور الغيضة اللواء محسن مرصع جماعة الحوثي تتهم المبعوث الأممي بالإنحياز وتهدد بتصعيد يتجاوز قطع التواصل الرسمي معه ومكتبه أردوغان في خطاب تاريخي بعد تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه: أبواب تركيا العظيمة والقوية فُتحت مصراعيها وآفة الإرهاب الى زوال.. اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة ترفض رفضا قطعا مقابلة وفد قبلي يطالب بالإفراج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي محافظة إب تشهد حوادث مأساوية جراء السيول.. وفاة وإصابة 18 شخص خلال الساعات الماضية نواب حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بفلسطين قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..

حق الولاية ..خارطة استعباد شيطانية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر
الأربعاء 11 يونيو-حزيران 2025 10:23 م

حق الولاية ..خارطة استعباد شيطانية

 

الحديث عن "الولاية" وأحقية "الولاية" ليس إلا خديعة فكرية وعقدية تطارد الشعب اليمني منذ مئات السنين. إنها أشدّ أشكال الاستعباد، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

 

رفض هذه الخديعة الضالة، والتحرر منها، لا يكون إلا بهزيمتها عسكريًا، وتحرير الشعب منها فكريًا وثقافيًا وعقديًا.

 

كل من يقبل بفكرة الحوار مع هذه العقيدة المنحرفة، تحت وهم "الحلّ السياسي"، إنما يقرّ ضمنًا بمبدأ العبودية، أو في الحد الأدنى، يقبل بأن يبقى جزء من الشعب اليمني مستعبدًا لفكر الولاية ومفهومها الضال.

 

إن الحديث عن "خارطة طريق" في ظل وجود هذه الجماعة، هو تسليم ببقاء ملايين اليمنيين تحت نير الاستعباد الفكري والعقدي.

 

قضيتنا ليست صراعًا سياسيا تقليديًا، بل قضية تحرر وطني وعقائدي من فكر استعبادي يتدثر بالدين، ويستبيح أموال الناس وأعراضهم باسم "الولاية" و"الحق الإلهي" في حكم البشر.

 

بل الأخطر من ذلك، أن السماح بانتشار هذا الفكر الضال يمثّل عدوانًا مباشرًا على جوهر عقيدتنا الإسلامية الصحيحة، وتهديدًا لكيان الدين نفسه، بتحويله إلى ملكية خاصة تُنسب إلى سلالة تتقمص صفات العصمة والحق الإلهي، زورًا وبهتانًا، والدين منها براء.

 

ومن هذا المنطلق، فإننا نحذّر بوضوح من كل المسارات التي تسعى لشرعنة هذا الفكر الاستعبادي، سواء عبر مشاورات مسقط أو غيرها من مشاريع التضليل السياسي.

 

مشاورات مسقط ليست خارطة سلام، بل خارطة استعباد شيطانية تستهدف الشعب اليمني في عقيدته وكرامته ووجوده.

 

#سيف_الحاضري الحديث عن "الولاية" وأحقية "الولاية" ليس إلا خديعة فكرية وعقدية تطارد الشعب اليمني منذ مئات السنين. إنها أشدّ أشكال الاستعباد، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

 

رفض هذه الخديعة الضالة، والتحرر منها، لا يكون إلا بهزيمتها عسكريًا، وتحرير الشعب منها فكريًا وثقافيًا وعقديًا.

 

كل من يقبل بفكرة الحوار مع هذه العقيدة المنحرفة، تحت وهم "الحلّ السياسي"، إنما يقرّ ضمنًا بمبدأ العبودية، أو في الحد الأدنى، يقبل بأن يبقى جزء من الشعب اليمني مستعبدًا لفكر الولاية ومفهومها الضال.

 

إن الحديث عن "خارطة طريق" في ظل وجود هذه الجماعة، هو تسليم ببقاء ملايين اليمنيين تحت نير الاستعباد الفكري والعقدي.

 

قضيتنا ليست صراعًا سياسيا تقليديًا، بل قضية تحرر وطني وعقائدي من فكر استعبادي يتدثر بالدين، ويستبيح أموال الناس وأعراضهم باسم "الولاية" و"الحق الإلهي" في حكم البشر.

 

بل الأخطر من ذلك، أن السماح بانتشار هذا الفكر الضال يمثّل عدوانًا مباشرًا على جوهر عقيدتنا الإسلامية الصحيحة، وتهديدًا لكيان الدين نفسه، بتحويله إلى ملكية خاصة تُنسب إلى سلالة تتقمص صفات العصمة والحق الإلهي، زورًا وبهتانًا، والدين منها براء.

 

ومن هذا المنطلق، فإننا نحذّر بوضوح من كل المسارات التي تسعى لشرعنة هذا الفكر الاستعبادي، سواء عبر مشاورات مسقط أو غيرها من مشاريع التضليل السياسي.

 

مشاورات مسقط ليست خارطة سلام، بل خارطة استعباد شيطانية تستهدف الشعب اليمني في عقيدته وكرامته ووجوده.