وزارة الداخلية لأحد الانظمة العربية تكشف ان ثلث الشعب كان مطلوبا من قبل أجهزة المخابرات والأمن
المعهد العالي للعلوم الصحية بمأرب يحتفي بتخرج دفعات جديدة من مساعدي الأطباء.
مجلة أمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
عاجل : عطل عالمي يضرب منصة إكس
ترامب: ''الوحدة اليمنية لحظة فارقة في تاريخ اليمن ونتطلع لتعزيز العلاقة بين البلدين''
حقوق الإنسان بأمانة العاصمة: استخدام الهاتف المحمول لقراءة منطوق الحكم بحق الصحفي المياحي سابقة غير معهودة تكشف الانحدار القضائي ويطالب بالافراج الفوري
وكالة: مقتل 5 من عناصر تنظيم القاعدة بغارة أمريكية جنوب اليمن
يحملن الفوانيس وقانين الماء الفارغة.. نساء تعز يخرجن احتجاجًا على انهيار الوضع الخدمي و المعيشي
مباراة حاسمة وفاصلة لليمن لضمان التأهل الى بطولة كأس العرب لكرة القدم
بالأرقام.. تفشي مخيف للكوليرا في اليمن ومحافظ عدن يوجه مناشدة عاجلة
أخطر ما في هذا الاتفاق هو أن واشنطن أصبحت ملزمة بالتراجع عن قرارها بمنع وصول السفن إلى ميناء الحديدة، وهو القرار الذي اتخذته في مطلع أبريل 2025م، تحت ذرائع إنسانية. ومن بين المواد التي اتُّفق على السماح بدخولها مجددًا: النفط والغاز، وهي من المواد التي كانت الإدارة الأمريكية قد منعتها سابقًا.
توصلت إلى هذه المعلومات من خلال متابعة وسائل الإعلام المختلفة، التابعة للطرفين، حيث جرى الحديث صراحة عن أن هذا البند يُعد أحد أهم نقاط الاتفاق الموقّع.
هذا التوجه قد يُمهّد لاحقًا لرفع جماعة الحوثي من قائمة الجماعات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة، في حال تمّ التوصل إلى اتفاق أمريكي - إيراني يُحضَّر له بهدوء، بوساطة عمانية وأوروبية.
لذلك، فإن من واجب الحكومة اليمنية الشرعية التعجيل بالاستعداد لمعركة فاصلة، قبل أن يتمكن الحوثي من إعادة تأهيل الموانئ، واستعادة قدرته على استيراد المشتقات النفطية والغاز، والخروج من دائرة التصنيف الأمريكي كمنظمة إرهابية.
مثل هذا التحول سيمكّنه من التقاط الأنفاس، وإعادة التموضع، والتخلص من الضغوط الاقتصادية التي فرضتها عليه الإدارة الأمريكية ووزارة الخزانة.
من الضروري استغلال اللحظة الحالية، حيث تعاني ميليشيا الحوثي من أزمة خانقة جراء التصنيف الأمريكي، والإغلاق الذي طال موانئها، إضافة إلى إغلاق مطار صنعاء بفعل القصف.
وعلى مجلس القيادة الرئاسي أن يبادر بتحريك الجبهات قبل أن تُستكمل التفاهمات الجارية بين الأمريكيين والإيرانيين والحوثيين.
نوصي الحكومة الشرعية بسرعة إطلاق المعركة، فالاتفاق بين واشنطن والحوثيين قد أُبرم بالفعل، وتخلّت الإدارة الأمريكية عن بعض شروطها تحت غطاء "الاعتبارات الإنسانية"، بهدف دفع الاتفاق قدمًا وتفادي أي تصعيد قد يربك مسار التفاهم الأمريكي - الإيراني.
لقد نجحت إيران، بمساندة سلطنة عمان وبريطانيا، في وقف عملية الحسم الأمريكية ضد الحوثيين، ولو بشكل مؤقت.
ورغم أن الاتفاق مثّل نوعًا من الإذلال للحوثيين وإيران، إلا أنه أوضح بجلاء التبعية الحوثية الكاملة لطهران، وأن هجماتهم في #البحر_الأحمر ليست نصرة لغزة، ولا دفاعًا عنها، بل خدمة مباشرة للمشروع الإيراني التوسعي وبرنامج طهران النووي.
هذا يؤكد أن الحوثيين مرتهنون بالكامل لإيران، وأنهم يغامرون باليمن، وشعبه، ومقدراته، وبنيته التحتية، في سبيل خدمة مصالح إيران، دون أي اكتراث لما يلحق باليمن من دمار، أرضًا وإنسانًا.