عيب أن تتعلم المرأة
بقلم/ عدنان غيلان
نشر منذ: شهرين و 11 يوماً
الأحد 04 مايو 2025 04:39 م
 

أي خطاب في القرآن والسنة هو موجه للمسلم ذكرا كان أو أنثى 

 

لفظ يا أيها الذين ءامنوا في كل الآيات القرآنية هو موجه للرجل والمرأة على حد سواء فلفظ ءامنوا المقصود به من ءامنوا من الرجال والنساء 

 

وفي الحديث على سبيل المثال يقول سيدنا الأنام عليه الصلاة والسلام " طلب العلم فريضة على كل مسلم " طبعاً لم يرد لفظ مسلمة في الحديث ولكن المقصود بلفظ مسلم ذكرا كان أو أنثى فهناك الفاظ في القرآن والسنة تفهم أنها الفاظ مذكرة ولكن المقصود بها خطاب للرجل والمرأة 

  

لو كان طلب العلم فريضة على المسلم الذكر فقط لما كانت عائشة واحدة من ابرز علماء الحديث وهي التي روت آلاف الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان التابعون يروون عنها ولما وجدت الطبيبات اللواتي كن يداوين جرحى المسلمين في المعارك والغزوات وقبل ذلك أشاد القرآن ببلقيس وحنكتها وذكائها كامراة حاكمة وبالتاكيد أنها متعلمة

  

فطلب العلم بالنسبة للمرأة واجب شرعا بأدلة الكتاب والسنة وقانونا وفقا لدستور الجمهورية اليمنية ومخرجات الحوار الوطني 

 ونقصد بذلك تعليما يحفظ لها مكانتها ويصون كرامتها ويراعي الجوانب الفسيولوجية للمرأة 

 

طبيعة وضرورة العصر تقتضي أن تكون المرأة متعلمة فلا يمكن لأي شعب في العالم أن ينهض وهو يستثني المرأة من بعض جوانب العملية التعليمية فالمرأة شقيقة الرجل وصنوه ورديفه في أي عملية نهضوية وتنموية 

  

الواقع يحتم علينا أن تكون المرأة طبيبة وحقوقية وتربوية وسياسية ومهندسة وشرطية في بعض اقسام الشرطة التي تعنى بالمرأة كالجوازات واماكن إصلاحيات المرأة التي لزم قانونا حبسها وسجنها وغيرها

    

أحد أبرز أسباب تخلف مجتمعنا اليمني هو القيود والعادات التي تحجم من تعليم المرأة ودورها في مختلف الجوانب