الفساد في القنصلية اليمنية بجدة
بقلم/ دكتوره/منال الصيعري
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 19 يوماً
الثلاثاء 10 إبريل-نيسان 2007 10:04 ص

مأرب برس – جدة – خاص

بــلــغ الـسـيــل الــزبــى 

لقد تابعت كثيرا ما ينشر في مواقع الانترنت نت والتي تهتم بالإخبار اليمنية وقضايا المواطن اليمني في الداخل والخارج ولكوني ممن ابتلي بالغربة والبعد عن الوطن الحبيب لهذا أجدني وغيري من إخوتي وأخواتي وآبائي المغتربين كثيرة المتابعة بما يعتمل ويحدث في قنصلية بلادنا وما يتناوله المغتربون في تلك المواق ع وبحسب علمي أن سعادة السفير الأستاذ محمد القطيش قنصلــنا العام يحفظه الله دبلوماسيا محنكا وإداريا صلبا دمث الأخلاق وقد أثبتت التجربة الماضية صدق ما نقــولــه ولكن الكمال لله سبحانه وتعالى ولربما لمسئولياته العديدة وانشغاله لاتصل إليه بعض الملاحظات وقد علمنا هو شخصيا ( إن النقد والنقد الذاتي هو الخبز اليومي لنا)

والقطيش ممن يعتمد عليه في الأزمات ولهذا عندما نذكر هذه الملاحظات هذا لا يعني بأي حال من الأحوال شخصه الكريم الذي نكن له كل احترام وتقدير ولكنها ترسبات جاءت بالتقادم ومن الأكيد انه يسعى وسيسعى جاهدا للتخلص من كل ما هو سلبي ونحن نسعى من خلال طرحنا لهذه القضايا أن نلفت عناية الجهات المختصة لتساعده في جهوده وبالتالي تساعدنا نحن أبناء اليمن في الاغتراب واكبر ظاهرة سلبية لفتت انتباهنا وأقلقت كل الشرفاء من أبناء اليمن في الداخل والاغتراب وهي أن يمنع مواطن يمني من دخول مبنى قنصلية بلاده التي يفترض أن تكون ملاذه ومأواه في أي طارئ.

ومنع مواطنا يمنيا معروفا ومشهودا له بوطنيته التي لا يختلف عليها اثنان أضف إلى ذلك بأنه يشغل منصب نائب رئيس الجالية اليمنية للمنطقة الغربية والجنوبية والمدير الإعلامي والثقافي والاجتماعي هي ظاهرة لا تتواءم والعرف الدبلوماسي وما يدرينا عما يحدث لأشخاص لا يحملون منصب الأستاذ الطيب فضل عقلان ولم تكن هذه الظاهرة هي الأولى للأستاذ الطيب ولكن في هذه المرة تم إبلاغ امن السفارات بالقبض عليه ونريد أن نعرف نحن أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية ما هي التهمة التي من اجلها طلب من امن السفارات القبض عليه وللعلم فكلنا يعرف أن الطيب فضل عقلان هو صاحب المنبر الحر في الشبكة الدولية للانترنت  www.altayb.com  والجميع يعرف ما هو المنبر الحر الذي نتشرف نحن أبناء الجالية اليمنية بالتصفح وقراءة صفحات هذا المنتدى الجريء والشفاف والذي يقلق المفسدين والمتنفذين من أصحاب الفكر ألظلامي الشمولي قبل الوحدة

بل ووصلت الجرأة إلى تسليمه إلى السلطات السعودية (امن السفارات) والتي كانت أكثر تفهما للدبلوماسية من قياديي قنصلية بلادنا ونحن حتى يومنا هذا لا نعرف كيف حسمت هذه الأمور ومن هو وراء كل هذا وهل لازال أستاذنا الفاضل الطيب فضل عقلان مهددا أم أن السفير القطيش سيكون كما عهدناه حاسما لمثل هذه الأمور التي تسيء لنا جميعا 

 ولقد علمنا أن وقفة رجال أمن السفارات كانت مشرفة وتدل على فهمهم وإدراكهم لمعنى امن السفارات ولاحترامهم لآدمية الإنسان ونحن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقيادة وزارة الداخلية السعودية ولجميع منسوبي الوزارة لاختيـارهم عنـاصـر تجيد التصرف في مثل هذه المواقف والقضايا

وهذه ظاهرة خارج إطار النهج الدبلوماسي بل وتصرف بعيد عن القيم والمبادئ خاصة وأن السيد الطيب فضل عقلان يشغل كما ذكرنا في بداية موضوعنا منصبا قياديا هاما وهو الأديب والكاتب والمناضل اليمني المعروف في الداخل والخارج ونتساءل إن كان ما حدث للسيد الطيب هو مجاملة وإرضاء لمن في نفسه شيئا على الطيب سواء من خلال نقده أو من خلال المواضيع التي تطرح في منتداه .فان ما يدور في الخفاء من الذين يجاملون على حساب الطيب وحساب الموظفين سواء دبلوماسيين أو محليين خاصة من السيد /(ميم1) والذي

يدعي انه هو وراء أي ترقية أو عقاب. ومرد كل هذه الخلافات أن الأستاذ الطيب يتناول القضايا الفاسدة والمفسدين أينما تواجدوا من خلال منبره الحر وأيضا من خلال الصحف اليمنية الرسمية. لهذا يتحرشون به مستغلين وظائفهم التي لا نعلم ما هي في ذلك والمصيبة أنهم (ميم1+ميم2+ميم3) يروجون انهم مدعومين من سلطات عليا في داخل الوطن (وهولاء الناس نعرفهم أنهم فوق مستوى الشبهات) وهذه أيضا قضية يجب عدم السكوت عليها لحمايتنا نحن أبناء الجالية وهذا التكالب الشرس من مجموعة لا تمت إلى الدبلوماسية ولا إلى الوطنية بصلة وما هم إلا بؤرة فساد وما حدث يوم الثلاثاء 3 ابريل 2007م من تصرف أهوج وللأسف الشديد ويجب أن تقف عند حدها لإساءتها للوطن والمغترب اليمني ولجميع منسوبي القيادة الدبلوماسية

أليس الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله هو من دفع بنا لمحاربة الفساد أينما كان وقد منحنا الحق الديمقراطي في النقد والتصحيح ومحاربة الأخطاء ( و يعتقد الثلاثي الميمي وأشباههم أنهم فوق المساءلة وفوق القانون وفوق ما جاء به فخامة القائد الرمز علي عبدالله صالح...فــلــقــد بــــلغ الـــســيــــل الزبى !!!

السيد/ (ميم1)

 عرفناه في بداية الأمر معقب بين القنصلية وبعض الدوائر الحكومية مثله مثل أي معقب وكان يأخذ على كل معاملة إلفين ريال أو دبة عسل وفوجئنا بتعيينه موظفا محليا بالقنصلية وقبل ذلك كله تم ترحيله في قضية مسيئة لا داعي أن نذكرها ولكنه يذكرها تماما وكان معدما ويعاني من ظروف مالية صعبة ومنذ تعيينه في القنصلية اشتهر بين أوساط المسئولين والوزراء اليمنيين القادمين للزيارة أو الحج والعمرة وحيث انه يسهل لهم أمور السكن والهدايا والعلاقات الإنسانية بينهم وبين أعيان الجالية اليمنية ومن خلال تلك العلاقة بدأ غروره يزيد عن حده إلى حد ادعاءه إلى انه وكيل لكل قطاعات الأمن القومي/ المركزي/ السياسي وأخيرا يدعي انه نائبا للقنصل لشئون الحج والعمرة والقمح والدجرة والمقص والإبرة متناسيا انه في العام الماضي استأجر عمارة سكنية لبعثة الحج اليمنية التي أصابها حريق ونتج عن هذا الحريق أصيب عدد من حجاج البعثة اليمنية ومنهم وزيرنا الخلوق الأستاذ حمود عباد ( وأهم ما في هذا الموضوع أن السيد/( ميم 1 )-استلم العمولة....

وأما قضايا بيع شرائح الجوال فهي مصيبة أخرى تضاف إلى رصيده وعلى ما أظن انه جدير بأن يكون نائب للقنصل لشئون الحج والعمرة و.... والفهلوة والشطارة واتفاقيات الخصوم والسدة ( بخمسين ألف فقط ) جعلته يركب أفخم السيارات وصار يبحث عن مصادر رزق عديدة ومنها اللجوء لعشاق المنصة والظهور في برنامج نوح الطيور ووعده كذبا أن يجعله شيخا فصدق ذلك المسكين وصرف ما تيسر له من المال وكانت النتيجة إلغاء أنشطة الجالية اليمنية وعندما شعر بوقوف الأستاذ الطيب بقوة ضد هذه التصرفات الغير شرعية أعلن عليه الحرب وأما إيصال القضية إلى خارج نطاق القنصلية ليس جديدا عليه فقد سبق أن تقدم بشكوى ضد الكابتن عصام احمد عبدالله أمين عام الجالية ومنعه من دخول القنصلية بالتهديد فإلى متى السكوت على هذا المتنفذ وكيف يكون دبلوماسيا وهو لا يصلح للعمل حتى كبائع متجول في باب اليمن واقل عيب فيه انه جاهل علما وخلقا ولا يعلم انه جاهل.

السيد / (ميم 2)

مفسد للأسف منذ نعومة أظافره ومؤخرا عمل ( خبيقة في ... قبل وصوله ) فطرد منها شر طردة وحسب العرف الدبلوماسي لابد من إكمال فترة الابتعاث أربع سنوات ولسوء حظنا كانت هذه المدة المتبقية عقاب للجالية اليمنية بجدة فمنذ اليوم الأول لاستلامه العمل اختلف مع عدم وجود الاختلاف مع الدكتور محمد الكندي رئيس الجالية اليمنية للمنطقة الغربية والجنوبية ومع الشيخ الفاضل الأستاذ سعيد فرحان رئيس أعيان الجالية اليمنية ومع نائبه الشيخ الفاضل نجيب الهويدي واختتم غضبه الصارخ مع الشيخ عبدالكريم المصباحي نائب رئيس الجالية اليمنية للمنطقة الغربية والجنوبية ورئيس النشاط الرياضي ( بل ورفض حل لمشكلة ترأس لجنتها الدكتور الكندي بعضوية كلا من الشيخ سعيد فرحان والشيخ نجيب الهويدي وحتى بعد أن اعتمد هذا الحل سعادة القنصل العام) ولا زال أصحاب هذه القضية يراجعون القنصلية دونما أي سبب إلى يومنا هذا وقام مؤخرا بتهديد الأستاذ الطيب فضل عقلان وقالها بملء فمه سأطرد قيادة الجالية من مبنى القنصلية وخاصة الجنوبيين منهم والمذكور سيء الأخلاق وشرس الطباع ومريضا نفسيا ويستعمل اللغة الانفصالية والمناطقية بقوة ويلغي الكل ويستأسد ليستغل المغترب ولقد شجع عددا من السماسرة ليتكسبوا رزقهم من المغترب بإضافة مصاريف أخرى غير التي تفرضها القنصلية كمصاريف رسمية ويا للهول أيصلح أمثال هولاء أن يكونوا واجهة دبلوماسية ؟؟

الفساد الذي يحاولون أن يتكتموا عليه

• تهميش المواطن اليمني من أبناء المحافظات الجنوبية رغم شموخ الوحدة اليمنية العظيمة في قلوبنا جميعا رغم أنهم جميعا فمثلا الموظف المحلي رشيد بانافع والذي اثبت جدارته في تسيير العمل بقسم التأشيرات ونظرا لمزاج شخصي ومريض تم استبداله بموظف محلي جاهل لا يجيد حتى لغنة اليمنية فكيف به ومخاطبة القنصليات الأجنبية وجريمة السيد رشيد انه رفض توجيهات السيد/(ميم1) الشفهية بمنح تأشيرات لمراجعين أجانب لا تنطبق عليهم شروط منح التأشيرة فهل هكذا يجازى المخلص في عمله وانتهت القضية بما يمليه المزاج الشخصي بعيدا عن المصلحة العامة اللهم استر علينا

• تعيين موظف محلي ( والده كان مديرا ماليا ) براتب سبعة آلاف ريال سعودي بينما الموظفين المحليين الآخرين والذين يخدمون منذ أكثر من عشرون عاما لا يتجاوز أعلى راتب لهم 3000 ريال إضافة إلى أنهم محرومين من الضمان الصحي والاجتماعي ومستحقات نهاية الخدمة أليسوا من أبناء اليمن وتشملهم حقوق المواطنة مع العلم أن ما ينتجوه هو العمل الوحيد الذي يشرف القنصلية إن كان هناك أعمالا مشرفة (والمحروس اشترى سيارة بحدود مئة وخمسون ألف ريال سعودي بعد تعيينه بأيام ووالده تحايل على القانون حيث كان يحمل بطاقتين شخصيتين إحداهما تقلل من عمره سنتان استفاد منها قبل إحالته للتقاعد)

• عدد من الموظفين الدبلوماسيين تم اكتشاف تزوير شهاداتهم العلمية وتم استدعاءهم إلى ارض الوطن وتم معاقبتهم بتعيينهم بدول أوروبية ( ما فيهاش حسد أو نكد)

• امرأة لا تهش ولا تنش جاءت إلينا قبل 4 سنوات كملحقة ثقافية عبر وزارة التربية والتعليم وفشلت فشلا دريعا وعادت إلى الوطن بعد استكمال مدة الابتعاث ولم يمر شهر من عودتها إلى ارض الوطن حتى عادت إلينا عبر وزارة الخارجية ولأربع سنوات جديدة براتب يتجاوز نصف مليون ريال يمني وهي تداوم بالمزاج (رزق الهبل على المجانين) ونهديها أغنية أربع سنين وأربع وهذي يا حبيبي الراصعة

• موظف بدرجة سفير( سكراب) أحيل إلى المعاش لتجاوزه السن القانوني ولكنهم تحايلوا على الموضوع (من باب امسك لي با قطع لك) بتعيينه موظفا محليا براتب كبير وشخصا آخر بنفس الحالة بعذر العلاج تم تعيينه موظفا محليا بعد إحالته للمعاش ورغم كل ذلك فهو من هواة الخط فالقضية التي تستدعي يومين لحلها تبقى عنده شهرين ليحسن خط كتابة محضر القضية.

ألا يستلم هولاء المحالين على التقاعد رواتبا أخرى من التقاعد غير رواتب التعيينات المخالفة لنظام العمل والعمال وهذه المبالغ المهدورة نحن في أمس الحاجة لها لتوظيف عدد من الدماء الشابة التي تتسكع في الشوارع وهي بأمس الحاجة للعمل ألا يساعد هولاء بارتفاع البطالة التي نشكو منها في بلادنا الحبيبة

•  تابعت بعض المواقع في الانترنت وقرأت عن العصابة التي نهبت الحجاج ببيع شرائح الجوال والغريب في الأمر أني سمعت أن القنصلية قامت بتكريمهم وصرف حوافز مادية صحيح المال السائب يعلم السرقة بل ويعطي للجهلة والأقزام بالتطاول على غيره

• التطوير لمبنى القنصلية تسعى فيه تتبناه قيادة الجالية ومشايخ واعيان الجالية والكرماء الطيبون الذين يدفعوا كافة التكاليف ولا ادري هل القنصلية تعترف بذلك أم أنها ترفع فواتير الصيانة والترميم ضمن المصاريف من واردات القنصلية (كل شيء ممكن)

• قيمة الجواز اليمني اليمني 300 ريال سعودي – رغم أن القيمة الفعلية في الوطن لا تتجاوز مئة ريال سعودي- القنصلية اليمنية تضيف أربعون ريالا سعوديا هل تورد هذه الزيادة إلى خزينة الدولة ثم لماذا الأربعين ريالا ألا تكفي المائتين الزيادة أم أن المغترب بقرة حلوب

• رسوم الزواج المفروضة على المغترب خمسمائة ريال سعودي وإذا أراد الزواج من غير يمنية تصل الرسوم إلى ألفين وخمسمائة ريال سعودي ورسوم الطلاق ثلاثمائة ريال سعودي على أي بند تورد هذه الجباية الغير شرعية لكن تساؤلنا هل تصل إلى خزينة الدولة

• جوازنا اليمني أغلى جواز بالمقارنة بالجاليات الأخرى يصل قيمته إلى ثلاثمائة وأربعون ريالا سعودي وغرامة الجواز التالف أو الضائع ستمائة ريال إضافة إلى القيمة الأساسية فما ذنب المواطن أن نحمله ما لا يطيق في حالة الضياع أو التلف أليس من الأجدر أن نواسيه وبصراحة نتساءل نحن المغتربون هل هناك رقابة ومراجعة لإيرادات القنصلية اليمنية وهي إيرادات ضخمة جدا من الممكن أن تساوي إيرادات أهم صادرات منتجاتنا الوطنية ( أم أن الأمور تمشي على البركة)

• وثيقة المرور تصرف لمن يفقد جوازه أو لمن يريد التحايل للعودة إلى الوطن لصرف جواز جديد بتكلفة اقل وبالنسبة له حج وحاجة يزور الأهل ويصرف جواز والوثيقة تكلف خمسون ريالا سعوديا والقنصلية تصدر يوميا ما يقارب ألف وثيقة بحوالي خمسون ألف ريال سعودي أي مليون ونصف المليون ريالا سعوديا شهريا ياللهول وهناك من يستغل هذه الوثيقة من غير مواطنين اليمن اللي معه واسطة يمشي حاله

• مكتب السيد( ميم 1 ) الجديد الذي انتقل إليه مؤخرا كان يشغله سفير ودكتور وبعد انتهاء مدتهما انتقل إليه العواضي بترميم بسيط كلف الدولة ما يفوق عشرون ألف ريال سعودي إضافة إلى تعيين سكرتيرة خاصة لا يستقبل إلا من تربطه بهم مصالح شخصية خاصة

• الموظفون الدبلوماسيون في قنصليتنا بجدة يتقاضون رواتب في حدود 500000 ريالا سعوديا أي ما يقارب خمسة وعشرون مليون ريال يمني غير راتب القنصل ونثرياته الأخرى وخمسة مليون ريال يمني للموظفين المحليين ورغم أن العدد متساوي للمبتعثين والمحليين إلا أن الفارق في المدفوعات مهول وشاسع مع العلم أن اغلب الدبلوماسيين لا يعملون شيئا وكل الجهود يبذلها ويقوم بها الموظفون المحليون مع مؤهلات الموظفين المحليين العلمية تفوق العض من الدبلوماسيين

• مكاتب الجامعات الهدف منها توفير فرص التعليم الأكاديمي لابناءنا المغتربين والمفترض أن تقوم البعثة الدبلوماسية بتشجيع ودعم هذه الأنشطة الإنسانية والعكس هو ما يحصل حيث أنني كنت طالبة في إحدى الجامعات وعلمت أن القنصلية تقوم بتأجير مكتب مترين في مترين عشرون ألف ريال سعودي وهذا من الطبيعي أن ينعكس على رسوم أبناءنا الطلبة أما الدبلوماسي فابنه إما أن يتعلم مجانا أو يحصل على خصومات مئة في المائة(!!)

• لا يوجد في أي قنصلية من قنصليات العالم المعتمدة سجن إلا في قنصلية بلادنا فالموظف مهما علا شأنه أو قل يتحول بقدرة قادر إلى قاضي وجلاد بل والمصيبة أنهم يزجوا في هذا السجن بناء على اتصال من شيخ سخي أو مقرب مدلل ومن يخالف من الموظفين دبلوماسيا كان أو محليا ( يقولوا له لا تكرر مثل هذا مرة أخرى) وفلوس المخالفة تورد إلى ابن علوان.

• انتشار الرشوة والفساد بشكل مخزي وان كشف شرف أو مخلص هذه الظاهرة يتكالبون ضده لقد وصل بهم العيب أن يحلوا قضايا المواطنين في باب شريف أو محلات الخياطة والمطبق والمطاعم (واسألوا القباطي صاحب المطعم) والذي كتب الكثير عن موضوعه.

 وصاحب الفلوس السخي الكريم هو صاحب الحق دائما في مثل هذه القضايا بدعم ورعاية السيد/ (ميم 3) والذي يجعل بعض القضايا عطايا وبعضها سبايا

• أخيرا نقول أن هذه ليست كل القضايا التي تؤكد الفساد المستفحل والذي يدافع عنه (ميم 1) وأمثاله بل ويتبنوه شريعة ومنهاجا ونحن في هذه اللفتة نحي استأذنا الفاضل الكريم الطيب فضل عقلان الذي وقف ضد عدد من المنسوبين قهرا للقنصلية وباسم أبناء الجالية اليمنية والمقيمين في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية نناشد منظمة حقوق الإنسان ومنظمة الصحفيين اليمنيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والذي ينتمي إليهم أستاذنا الطيب الذي قضى جل حياته في هذا العمل الطوعي خدمة وولاء ليمنا الحبيب الموحد بل ونناشد فخامة الرئيس القائد الأب والأخ والصديق ابن اليمن البار علي عبدالله صالح بان حمينا نحن المغتربين من عبث ولاء المفسدين فنحن جميعا له إما ابنا أو أخا أو صديق وأنا اكتب موضوعي هذا باسم كل الشرفاء من أبناء يمننا الحبيب وكل ما أتمناه أن يجد آذانا صاغية تعطي كل ذي حق حقه وتبتر كل يد مفسدة لا يهمها إلا مصلحتها الذاتية

• وإننا نناشد السفير الخلوق الأستاذ طيب الذكر محمد علي محسن الأحول التي كانت فترة تواجده معنا من أنشط وأجمل الفترات لقيادة الجالية اليمنية ونناشده بهذا أن يتدخل سريعا لكونه المرجع لنا ( وخاصة انه يعرف الأستاذ الطيب فضل عقلان ونشاطه المشهود في فعاليات الجالية وقيادتها) مع التحية وكل التقدير لشخصه الكريم

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الدكتور / المقالح … خلود في ذاكرة الاجيال
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
محكمة في قفص الاتهام
د. محمد جميح
كتابات
أنيس محمد البـذيـجـيالراكب الرابع !
أنيس محمد البـذيـجـي
كاتبة صحفية/سامية الأغبريسقطت بغداد أم سقط العرب؟
كاتبة صحفية/سامية الأغبري
كاتب/رشيد النزيليالتغير الحكومي
كاتب/رشيد النزيلي
مشاهدة المزيد