آخر الاخبار

عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه   نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب

يطيروا ملح
بقلم/ عبد الرزاق الجمل
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 9 أيام
الأحد 19 سبتمبر-أيلول 2010 06:09 م
هكذا أفكر: ما الذي سيحدث لو سقط هذا النظام الآن، لو سقط البلد عن بكرة أبيه وأمه في الفوضى، أو في أي شيء، لو عادت الملكية، لو عدنا بلدين أو ستين بلدا، لو لم نعد بلدا، لو.. لو.. لو.. الخ..؟!..
كمواطن يمني، لن يحدث لي شيء، وكل ما تقدم لا يشكل خطرا على وضعي الخَطِر، فلستُ مسئولا، ولا تاجرا، ولا شيخا، وإنما مواطنٌ عادي لم يعتمد على حكومته يوما في شيء، حتى في إنصافه إن تعرض لظلم..
إنه بلد المسئولين، والتجار، والمشايخ، والمتمردين أيضا، وهؤلاء وحدهم من يجب عليهم تحمل مسئولية الدفاع عنه؛ لأن مصيرهم مرتبط بمصيره، أما مصيرنا فقد تحدد سلفا، وبئس المصير..
ليست هذه بنظرة أنانية. الأنانية أن تُحتكر خيرات البلد على جهات معينة، وطز في البقية، والبقية هم الأغلبية الساحقة، أو المسحوقة.. أتمنى أن يستثنوني عند حديثهم عن الشعب كما استثنوني عند توزيعهم لخيرات هذا الوطن..
لم تقدم الحكومة لهذا الشعب ما يجعله يخاف على البلد مما يمر به، حتى لو كان ما يمر به مخيفا فعلا، أي أن أي مصير لن يشكل فارقا بالنسبة له، فهو في الجحيم قبل أن يذهب هذا البلد إليه، إن ذهب.. ليذهب إلى الجحيم إذن..
يطغى الاهتمام الشخصي على حياة المواطن اليمني، بل يستحوذ عليها تماما؛ لأن الحكومة لم تتدخل في حياة هذا المواطن ولو بقدر ضئيل يجعله يعطي جزءا من اهتمامه للوضع العام. لا فرق لديه بين أخبار اليمن وبين أخبار أية دولة أخرى حين يستمع إلى النشرة، لا ينتظر شيئا من ارتفاع الدولار مقابل الريال أو هبوطه، من وصول الحوثي إلى العاصمة صنعاء أو بقائه في حرف سفيان، من بقاء الوحدة أو قدوم الانفصال، من اتفاق الحزب الحاكم مع أحزاب اللقاء المشترك أو اختلافهم،.. هو أمر إيجابي جدا حين لا تكون الحوادث العظام من بعض عوامل القلق..
نفكر بأهمية الاستقرار العام، ونشارك في تحقيقه، عندما تكون أوضاعنا الخاصة مستقرة فقط، وفي غير ذلك لا يهمنا شيء، استقر الوضع أو حل في سقر.. هذا هو المنطق (إذا لَمْ يَكُنْ للمَرْءِ في دولة امرئٍ * نَصيبٌ ولا حظٌّ تَمَنَّى زَوالَها) ولا حظ ولا نصيب لنا في هذه الدولة..
*عن صحيفة الناس