آخر الاخبار

عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه   نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب

يمن خالٍ من الانطفاءات!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 14 يوماً
الأربعاء 15 سبتمبر-أيلول 2010 10:28 ص
في ذمتي كلمة شكر لمعالي وزير الكهرباء المهندس عوض السقطري ..ولا أريد أن لا أقولها أو أنساها وها أنا أبوح بها وإن كنت في هذه اللحظة العيدية أكتب تحت ضوء ثلاث من الشموع!
أشكر معالي الوزير على تفادي ما حصل في أول يوم من رمضان بعد أن شاءت أقدارهم على أن نستقبله في ظلام دامس..فما بعد ذلك اليوم كان معقولاً ومقبولاً اذا ما قسناه بما حصل في رمضان الماضي عندما كنا نفطر ونتناول طعام العشاء والسحور على ضوء الشموع..ورمضان الذي ودعناه خفت فيه الانطفاءات ويكفي أننا لم نفطر أو نتسحر في الظلام إلا نادراً..وهذا بحد ذاته إنجاز كبير وتطور مهم يستحق أن نقابله بالشكر والتقدير لمعالي الوزير الذي ننتقده كثيراً وبصدر واسع يتقبل ولا يغضب ولا يستعدي الآخرين ولا يستدعي متواليات الهنجمة والاستعراضات والزعل ..فهو مقتنع بأن ما هو حاصل يثير سخط واستهجان المواطنين، وبالتالي من الضروري تقبل ما يأتي من نقد لا كما يفعل بعض الوزراء والمسئولين حين يكابرون ولا يعترفون سوى بأن الجو بديع والدنيا ربيع!.
وبقدر ما أشكره على سعة صدره وأنموذجية تعامله مع الكم الكبير من الانتقادات في معظم وسائل الاعلام..بقدر ما أتمنى أن يحث الخطى باتجاه الانتهاء من مشكلة الانطفاءات بشكل نهائي وأن لا يتورط مرة ثانية في تصاريح او أحاديث صحفية أو تلفزيونية يحسم فيها المشكلة ويحددها بموعد وتاريخ معين، ومن ثم يقع في الحرج، عندما يتحول الموعد الى قرص اسبرين ينتهي مفعوله ويظل الألم يحاصر المواطنين.
ومن المهم أن يضع الأخ الوزير يده على مكامن الفساد وأن يحدد جهة بوصلة الإصلاح داخل وزارة ومؤسسة فيهما الصالح والطالح..ولابد أن يدرس الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ما يحدث ويتعامل معها بجدية وحزم تحت رغبة أكيدة لتجاوز الأخطاء والسلبيات أو أن يكون صريحاً وشفافاً في الكشف عن المطلوب كشفه!
واذا ماكنت قد شعرت بأن الشكر واجب بعد تهدئة حركة الانطفاءات واعتبرت ذلك وغيري إنجازاً ..فإن انطفاءات العيد تجبرني على أن أسأل عن هذا الإصلاح أو الصيانة للمحطة التي تغطي 30 % وكيف اختاروا لها بداية مرتبطة بثاني وثالث ايام العيد وبالساعات الطويلة جداً ..وماذا بإمكاننا أن نسمي ذلك..وهل مثل هذه الصيانة قد حدثت من سابق؟!.
وأريد ان أفهم شيئاً واحداً..هل أزمة الانطفاءات ستنتهي فعلاً..أم أنها ستظل مستمرة ترافقها الوعود والمواعيد..وهل بإمكاننا أن نتفاءل بيمن خالٍ من الانطفاءات..من يبشرنا..ومن يجيب؟!..وعيدكم مبارك.