تأجيل موعد انتخابات اتحاد كرة القدم اليمني دولة خليجية تسحب الجنسية من 1145 امرأة باليستي فرط صوتي وصفه بوتين بأنه ''الصاروخ الذي لا يُقهر'' دول تعلن انها ستعتقل نتيناهو تنفيذًا لقرار الجنائية الدولية بصورة نهائية وعقوبات رادعة.. مأرب تحظر حركة الدراجات النارية إنهيار متواصل للعملة المحلية أمام الريال السعودي في عدن اليوم بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه
في البداية دعونا نوضح للقارئ الكريم حكاية القنديل والزنبيل تواترت الأخبار من عدة مواقع بأن مقاتلي جماعة الحوثي من أبناء القبائل أذا قتلوا في المهام الغير وطنية التي يرسلون إليها تترك جثثهم حتى تتعفن أو يدفنوا في أماكنهم لأنهم زنابيل أما إذا كان القتيل من عائلة الحوثي او المنتسبين إلى نسل الحسين بن على رضي الله عنهم فتصدر توجيهات بوجوب إيصال الجثة إلى مران المقدسة لان القتيل قنديل .يعني بالعامية تتم الاتصالات بهذا الشكل (ياخبير عندنا قتيل يرد مكتب عمليات الحوثي طيب القتيل قنديل او زنبيل لا ياخبير عنه قبيلي زنبيل طيب إذا اقدرتوا تجيبوه جيبوه وإلا دفنتموه مكانه وهكذا يتم التعامل مع أبناء القبائل في دولة الحوثي المدنية )
لم يعد هنالك مجال للشك بأن الحوثي يسعى إلى إعادة الإمامة بكل جبروتها وظلمها ومرضها وجهلها وقناديلها وزنابيلها معتمد على الجهل الذي لا يزل مطبق على أبناء القبائل في صعده والذي يستخدمهم كوقود للوصول إلى الحكم ولا يهمه كم يقتل من هائولا لأنهم بالنسبة أليه خلقوا من أجل خدمته وتنفيذ أوامره لأنه أبن الله وهؤلاء رعيته يفعل بهم ما يشاء .
لكن ما هو الجديد في خطاب الحوثي نعم الجديد هو خروج الحوثي من التقية الدينية التي يؤمن بها وتصريحه بأن الولاية له فقط وليس لأحد أخر من أبناء اليمن. لان باب الجنة لن يفتح لأهل اليمن إلا إذا حكمهم الحوثي وبهذا يدخلوا الجنه.
لان الولاية لله لا يمكن ان تصل حتى يسمح الحوثي لها بالمرور فهو الآن بمثابة الوسيط ولن استغرب العام القادم أن يعلن الحوثي تقديم صكوك الغفران لأبناء صعده كما كان يفعل الباباوات في أوروبا في العصور الوسطى .
لقد انتقل الحوثي بخطاب الغدير من مرحلة إلى أخر تعدت التحالف مع المخلوع إلى المواجهة مع النظام الجديد والشعب فقد أوصل رسائل عده منها رفضه للحوار إلا بشرط أن تكون الولاية والحكم له وهذا ما كان واضحاً وجلياً في خطابه.
والثانية وهي الأهم أن كلامه عن الثورة وعن الثوار والدولة المدنية والحقوق المتساوية كان مجرد أوهام باعها لبعض منظمات المجتمع المدني والكتاب والسياسيين خاصة أولائك الذين يخافون من قوة وجماهيرية تجمع الإصلاح .
لذا سوف نطرح تساؤلات عده لتلك النخب السياسية والمنظمات المدنية التي تميل إلى الحوثي .هل لا يزال القنديل الحوثي في تلك ألمكانه التي كنتم تدعونها له بعد خطاب الغدير الأخير. وهل الحوثي مؤمن بالدولة المدنية وبالحوار والديمقراطية.وهل يقبل عبده الحوثي أن يكون متساوي في الحقوق والواجبات مع أبناء اليمن الكرام . وهل يقبل ايضاً أن يحكمه قبيلي من شبوه أو من تعز إذا اختاره الشعب .نريد الإجابة منكم أو من الرئيس والحكومة ولجنة الحوار لان الأمر يعنيهم .