تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه
من يستفيد من أخطائه فهو ذكي
ومن يستفيد من أخطائه وأخطاء غيره فهو عبقري
ومن لا يستفيد من أخطائه وأخطاء غيره فهو غبي
((قول مأثور))
كنا نعتقد أن وجود الأخ الرئيس في مدينة –عدن- ولن نقول العاصمة الاقتصادية لأنها وبصراحة حتى اللحظة لم تتحول إلى عاصمة اقتصادية...! نقول ونكرر أننا كنا نعتقد أن الأخ الرئيس سيبدأ هذه المرة باتخاذ إجراءات حاسمة تجاه كثير من القضايا التي تهم السكان في الجنوب خاصةً وأن بلادنا قادمة على إصلاحات في الفترة المقبلة وفي مقدمة ذلك (الإصلاح الوحدوي) الذي يعيد للوحدة محتواها المفقود الذي دمرته حرب 94 الظالمة لنتدارك الأمر قبل أن تصل الأمور إلى ما وصل إلية السودان اليوم ..
ما كنا نتوقعه أيضا ونتمنى أن يحدث هذا في أقرب وقت ممكن وهو أن يستمع الأخ الرئيس إلى الرجال الصادقين الذين يقولون له الحقيقة حتى ولو كانت (مرة) ونحب أن نؤكد للأخ الرئيس أن السياسيين الحقيقيين والفاعلين تجاه قضايا شعوبهم يفضلون دائماً السماع لمن يقولون الحقيقة فهي بالنسبة للسياسي المحترف أفضل من سماع حلاوة ( النفاق ) فمشاكلنا المتراكمة والمزمنة نعتقد أن 80%منها سببها الرئيسي هو النفاق السياسي..
نقول للأخ الرئيس وننصحه قبل فوات الأوان... جرب ولو لأشهر فقط لسماع من يقولون لك الحقيقة حتى ولو كانت مره بمرارة العلقم..... ومن ثم وجه بتوظيف هذه الحقائق المعبرة عن الواقع المختل الذي تعيشه بلادنا ليتم استعمالها كمدخلات في رسم السياسات وصناعة القرارات التي تعيد للوطن عافيته المفقودة... وسترى في النهاية النتائج المثمرة إمامك.
الأخ الرئيس لنأخذ من عبر التاريخ القريب الذي يؤكد لنا أن شعار ( كل شي تمام يافندم) هو الذي أوصل صدام حسين إلى ما وصل إليه... ومشهد البشير اليوم في السودان يمشي في نفس الاتجاه ، ومن خلال متابعتنا لخطاباتكم الأخيرة في عدن وأبين ولحج ....نلاحظ أن كثير من حقائق المشهد في الجنوب غائبة عنكم تماماً... منها على سبيل المثال :التهوين من الحراك الجنوبي فعندما نسمعك وأنت تقول أنهم جماعات فقدوا مصالحهم أو جماعات خارجين عن القانون ( !!!!) ونحن هنا ضد الحراك غير السلمي ...وبما أنك طالبت في خطابك الأسبوع الماضي في قاعة جامعه عدن في الأخذ بشعار (المصالحة والمصارحة)..
فدعنا نصارحك أيها الأخ الرئيس ونقول لك أن القضية الجنوبية هي قضية شعب وليس قضية جماعات ...مثلما يوهموك من يتحدثون معك بلغة النفاق السياسي وعندما يخرجون من عندك يقولون كلام آخر... فشعب الجنوب يا فخامة الأخ الرئيس مشكلته الجوهرية أنه فقد نمط حياة برمتها, وهذا النمط من الحياة كانت تحكمه ثلاثية (العمل المؤسسي وسلطة القانون والإدارة الحديثة) ولم يتعود على عسكرة الحياة المدنية...
نصارحك أيها الأخ الرئيس أن من يتكلمون باسمك بمناسبة وبدون مناسبة نراهم يكررون في اليوم عشرات المرات جملة-حفظة الله – بينما الشعب يعرفهم على أنهم من أكبر الفاسدين ومؤكد انك تعرفهم بالاسم ...وأكبر فساد في محافظة عدن هو فساد المشاريع الحكومية خاصة منها الطرقات.
الأخ الرئيس في الختام نقول لك أن ثورة المعلومات التي تجني ثمارها اليوم شعوب المعمورة قاطبة قد حولت العالم إلى (غرفة صغيرة) ومن الصعب على أي نظام سياسي أن يتعامل مع شعبة بأسلوب الاستغفال والتضليل وخطابات التخدير... والتي كانت تستخدم أيام الحرب الباردة... وأن أفضل وسيلة لتعامل الأنظمة مع شعوبها هي وسيلة طرح الحقائق كما هي دون تزييف ..فلغة العصر هي لغة التنمية الشاملة والمستدامة ..وليس لغة الشعارات البراقة التي لأتطعم جائع ولا تكسي عريان ولا تشفي مريض..
ويا مخارج خارجنا
A_nagi44@yahoo.com