عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب
هم يقولون هذا زمن الخبطات الكبرى وأنا أقول لهم زمن التخبطات الكبرى هم يقولون يجب علينا ولوج القرن الواحد والعشرون بكل سلبياته وايجابياته وإنا أقول بل علينا ولوج كل القرون بايجابياتها وترك سلبياتها فلا يمكن لنا البناء والتشييد بقدمين الأولى صحيحة والأخرى عليلة بل علينا مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرون بقدمين صحيحتين الخبطات الخاطفة كلفة البعض دينه ودنياه بينما الخطوات الواثقة المتزنة لم تكلفنا شيء بل زادتنا ثباتا وإصرارا على المضي بنفس الطريق وجعلتنا نتمسك بقيمنا وأخلاقنا أكثر فأكثر اللاهثون خلف الفرص الكبرى بدون دراسة أو دراية وقعوا سريعا وخسروا كثيرا لأنهم جمعوا الأموال من مصادر شتى مشروعة وغير مشروعة فأصبحوا يعيشون في قلق وتخبط من اجلها يراجعون العيادات النفسية ليلا ونهارا يلتمسون العلاج بأي ثمن ويحاولون الخروج من المأازق الكبيرة التي وضعوا أنفسهم فيها بينما الآخرون تجاهلوا تلك الخبطات التي ظهرت سريعا واختفت سريعا ومضوا يصنعون حياتهم إلى الأفضل واثقين بخطاهم غير وجلين مدركين بان المستقبل أمامهم لا إفراط ولا تفريط محافظين على قيمهم وأخلاقهم لم تغرهم أرقام البنوك الوهمية ولم يرضوا ان يكونوا اسرى للمرابيين في السجون الاختيارية ولم يفكروا يوما بان تكون لهم أرصدة ضخمة في البنوك الأجنبية من مصادر مشبوهة بل هم أنفسهم من قرر اختيار مسالكهم وحكموا عقولهم وأطلقوا لإرادتهم حق تقرير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم ورسموا غد أفضل لأبنائهم منطلقين من مصادر التشريع الإلهي قال تعالى : يمحق الله الرباء ويربي الصدقات : لقد كانت لأصحاب الخبطات الكبرى أرصدة من كدهم وكديدهم ثم لوثوها بأموال مشبوهة فذهب الحلال والحرام معا. ما بني على باطل فهو باطل الوسطية صمام أمان تجعل الإنسان يحدد أهدافه بواقعية ويضع معايير منطقية لكل جوانب حياته فالحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فاللاهثون خلف الخبطات الكبرى تجاهلوا هذه الحقائق وانغمسوا وراء أهوائهم وكانت النتائج كارثية بكل المقاييس الخسارة والتعاسة وساقهم القدر إلى نتيجة منطقية اللهم لا شماته اللهم لا شماته نسال الله إن يعينهم وان يمد لهم طوق النجاة انه بكل شيء عليم.