عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب
يعتبر التسول من أكثر الظواهر المنتشرة في البلدان النامية ومنها اليمن .حيث ترى المتسولين في كل ركن وزاوية يستجدون عطف بشتى الوسائل الممكنة والأكثر مهانتنا و ذلا ومنعدمة الإنسانية.فنرى الرجل الاكبر سنا المريض الذي يعاني سعالا حادا يستخدمه كسلاح تهديد بنشر العدوي ويطلب تمن الدواء فيجعلك تمد له يد العون مجبرا لا مخيرا متأثرا بمعاناته التى لن تعرف أكانت حقيقيه او من مطلبات المهنه .حيث اصبح التسول مهنه اكثر منه حاجة فتجد المثير من المتسولين وكأنهم يؤدون واجبا لا يتخلون عنه على مدى ايام الاسبوع.ولكن لااحد بعراف مارواء الكواليس.
ان مايصعب رؤيته هو اطفالنا الذين هم امل وجيل المستقبل في الشوارع ليل نهار ، يتسولون من اجل اكل الطعام اولاسباب كثيرة اخرى .والذي زاد فضولي حينما رأيت يوما طفلا مشوه لدرجة اني لم استطع اميز إذا كانت فتاة ام صبي. فقمت بسؤاله عن اسمه قال احمد وسألته عن سبب وجهه المشوه فكان رده علي “تشوة خلقي.”
فأحببت ان اتنكر يوما واكون متسولة مثلهم وأردتيت لثام قديم وراداء اسود ممزق.وذهبت التقاطع"الجولة" الذي كان فيه ذلك الطفل المشوه.فذهبت لابيع بعض الماء والعلكة
رأيت ذلك الطفل المشوة وسألني" من انت لماذا انتي هنا هذه "الجولة" منطقتنا."قلت له اني لا اعرف هذا، ولكنني متواجدة هنا بسبب اخي يعمل حارسا لدى عمارة ، اعمل هنا مؤقتا لاجمع تكاليف علاج امي فكانت ردة فعل الغلام بالعطف علي وإعطاني فرصة للعمل في منطقتهم. وحينها سنحت لى الفرصة لان اسأله بعض الأسئلة وعن سبب تشوه وجهه.قال انه يتيم وكان في دار الايتام ومن كثرة الجوع و البرد لعدم وصول الطعام الكافي طوال السنة، فالكثير يذكرنا فقط في شهر رمضان الكريم ويزيدونا بالطعام،وكأننا متواجدين فقط في رمصان والاعياد.ثم ضقت ذرعا وقررت ان اكسب الكثير من المال ذهبت الى رجل قرر ان يتبناني ولكن بشرط ان اعمل متسولا في الجولات واعطيه ايراد اليوم.ومن ثم احصل على المال والاكل الوفير.واقنعني بأن يحرق وجهي بمحلول الاسيت ليشعر الناس بالأسف علي وسرعان ما يعطوني المال.نحن اطفال كثيرون عنده وكل واحد فينا لديه تشوه مفتعل .
ثم ذهبت ايظا الى "جولة" اخرى ، يوجد الكثير من العوائل المعوقة التي ليس لها مأوى ولم تؤخذ الى دار المعوقين ينجبون الاطفال المعوقين ايضا ويتسولون في الشوارع
"جولة" خرى حيث اني وجدت ان التسول اصبح مهنة ،وسرعة كسب المال.وحتى النساء والامهات الكبار في السن يخرجون كلهم ايام العشر الاواخر من رمضان لتسول وكسب المال .
يوجد لدينا هنا دار للمعوقين ودار الايتام هنالك ايظا عناية للذين هم صغارا من اجل تأهيلهم ، اصبح اكثر اهتماما من قبل من الناحية التعليمية ،الرياضة وتطوير الموهبة .
ليس الفقر فقط للمتوسلين فناهلك عوائل تتضور جوعا وأمهات يخدمن في البيوت وأطفالا تكنس الشوارع والبيوت من اجل لقمة العيش ومن الاجل التعليم.التسول هي ظاهرة غير مستحبة واصبحت مهنة سهله ويجب القضاء عليها .