الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب انتصارات واسعة للمعارضة السورية.. السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل
لا تتوقع مني أخي القارئ الكريم أن أقرأ لك الخفي - معاذ الله - فذلك غيب لا يستطيعه بشر ولا نبي مرسل، وهو من اختصاص من يعلم السر وأخفى؛ لكن هكذا قال الرئيس في المقابلة التي أجرتها معه إحدى القنوات الروسية الناطقة بالعربية؛ حيث قال: "أيضاً من ضمن شروط المعارضة شروط خفية هو الركض وراء الضغط على الحكومة لإطلاق سراح ما يسمى بتنظيم القاعدة. وهذه خطوة خطيرة".
فعلا هي خطوة خطيرة لكن لا أدري أين تكمن الخطورة ؟ هل هي في الشروط الخفية التي لا يعلمها إلا الله ؟ أم أنها تكمن وراء عبارة الرئيس نفسها ؟ ولست أدري ولا المتابعين ما المقصود بالشروط الخفية هنا؛ حيث إن هذه المسألة الخطيرة - والخطيرة جدا – تحتاج مزيدا من التوضيح؛ من لدن الرئيس، أو أحزاب المعارضة؛ إذا كانت هذه الأخيرة تعلم شيئا عن تلك الشروط الخفية.
وإذا ما كان ذلك صحيحا فإنه يترتب عليه وقوع المعارضة في محظور كبير يقتضي أن تقوم حرب ضدها من لدن النظام والخارج؛ بحيث أصبحت تمثل خطرا على الأمن القومي الأمريكي !!! فهل هي - فعلا - شروط طلبتها المعارضة من الرئيس من وراء الكواليس أم هي زلة لسان من الرئيس ؟ ونتمنى جميعا الثانية لا الأولى. وإن لم تكن لا الثانية ولا ألأولى فالمعارضة ستكون في مرمى صفقة الأسلحة الروسية
نعم المسألة بالفعل (لا بالقول) ستكون في غاية الخطورة؛ حيث إنها تفهم – بما لا يدع مجالا للشك - بأن المعارضة شريك رئيس لها، وهذا لا يعني الا إرادة الزج بالمعارضة في سلة القاعدة؛ حيث لم تجد سلة صعدة ولا سلة الانفصال ولم تؤت أكلها؛ من حيث الاستقواء بالخارج. وهذا يعني إدخال الوطن في الكهوف المظلمة والسراديب التي ليس لها نهاية.
وإلا فماذا يعني التصريح بذلك، وما هو شأن المعارضة بالقاعدة، وهذه الأخيرة لم تجن منها المعارضات في شتى دول العالم إلا الشر (لا الخير) حيث أصبحت سلة جاهزة تدس فيها المعارضات من قبل الأنظمة.
وأخيرا هل نفهم أن ليمن ستدخل في حرب جديدة ساحتها هذه المرة أعرض تشمل المعارضة؛ فإذا بنا أمام نفس الأحداث لكن مع دخول أطراف جديدة؛ خاصة وأن هذا الحديث جاء في سياق شراء صفقة أسلحة من الروس فهل فعلا كل يوم تتأكد مقولة: إن التسلح العربي غالبا يكون لضرب الشعوب والمعارضات في الداخل.