تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب انتصارات واسعة للمعارضة السورية.. السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر
جريمة أخرى تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني , وهذه المرة كما في المرات السابقة ترتكب أمام العالم الحر الذي يدعي يوميا دعمه ودفاعه عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان ...الخ من الشعارات البراقة التي لا تظهر بحق وحقيقة إلا عندما تكون القضايا الإنسانية خاصة فقط بحقوق البيض والزرق والغرب إجمالا أما باقي الشعوب فيُنظر إليهم كقطيع من الأكوام البشرية التي لا تقدم ولا تأخر شئ و ليس لها حتى الحق أو المطالبة بالعيش الكريم في أراضيها !!
إنها العنصرية بأبشع صورها والتي تمثلها أنظمة ما يسمى زورا بالمجتمع الدولي , فلو افترضنا أن هذه الجريمة قد وقعت في احد الموانئ ذات السيادة الإسلامية أو العربية وان الجنود العرب اعتدوا على سفن غربية تحمل رايات السلام والأمن للعالم لقامت هذه الأنظمة الغربية ولم تقعد بل ستنتفض في وجه هذه الدولة العربية أو تلك ولن تكتفي بالعقوبات السياسية والاقتصادية بل ستحرك أساطيلها عبر البحار لتلقن المعتدين الدروس التي يجب أن يتعلموها !!
الغرب يعبد مصالحة ومادون هذه المصالح فليذهب الجميع إلى الجحيم , والصهيونية العالمية متغلغلة في الكثير من أنظمة العالم والى هنا المسالة معروفة ومفهومة ولكن الذي لا يفهم هو ردود الفعل السلبية لمنظمات المجتمع المدني في هذه الدول والتي يكتفي بعضها عند ارتكاب الجرائم والمجازر في حق العرب أو المسلمين خاصة من قبل دولة الإرهاب الصهيونية بإصدار البيانات الرنانة والخجولة لحفظ ماء الوجه فقط !!
وعن الموقف العربي في مثل هكذا أحداث فحدث ولا حرج فهناك من سيصدر بيانات الإدانة كالعادة وهناك من سيضع رأسه على التراب كالنعامة وهناك من سيوظف إعلامه للخروج بمكاسب سياسية أمام الرأي العام العربي والإسلامي كما تفعل الجزيرة والعربية والمنار والعالم الإيرانية التي تسارع كالعادة بتوظيف الأحداث العربية خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية لصالح أجندتها السياسية فإيران التي يصرح رئيسها يوميا بأنة سيقذف بإسرائيل إلى البحر لم تفعل شئ للقضية ولا لأصحاب القضية سوى تحريض طرف فلسطيني ضد طرف فلسطيني آخر ودعمه ماديا لكي تضل الساحة الفلسطينية منقسمة كما هو حاصل اليوم وبذلك تستفيد إيران وإسرائيل معا !! .
رحم الله شهداء الواجب العربي والإسلامي الذين قدموا أرواحهم في هذه الرحلة الإنسانية من اجل مساندة أهلهم في العروبة والإسلام والإنسانية في قطاع غزة المحاصر بأيد عربية قبل أن تكون إسرائيلية ولا حول ولا قوة إلا بالله .
احترامنا الكبير و تضامننا بالتأييد والدعاء وهو اضعف الإيمان مع هؤلاء الشجعان من مختلف دول العالم الذين ركبوا الصعاب وتحدوا كل المخاطر من اجل المساهمة الإنسانية في كسر الحصار وتلقين العالم دروس بليغة في الشجاعة والمثل والمبادئ الإنسانية التي افتقدها الكثير .
كما إننا كيمنيين نتضامن مع أعضاء مجلس النواب اليمني الذين شاركوا إخوانهم في هذه المسيرة البطولية التي سيجلها التاريخ لهم في انصع صفحاته .