الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب انتصارات واسعة للمعارضة السورية.. السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل شبكة قانونية لدعم الصحافيين اليمنيين
قصيدة نظمها : سمير عبيد
نظمت بحق ديكتاتور عربي رفض منح شاعرة عراقية وأطفالها وإخرى موظفة كبيرة سابقة حق دخول بلاده والإقامة فيها
أنا كنتُ كبير الجيش
ثم قائد القصر
ثم وزيرا للداخليّة
ثم رتبت أمري
وحفرتُ تحتَ أقدامَ رئيسي
عندما قدمت خدماتي
بسفرتي
للولايات الأميركية
فعدتُ..
فتزوجت عشيقتي القديمة
التي كانت تحفحف وجهي
وتنتف حاجبي
وتضع مسحوقا
فوق خدودي الوردية
فرتّبنا إنقلاب القصر
وقلّنا خرِفَ الرئيس
فلابد من دماء الشباب
تقود البلاد نحو الحريّة
فأصبَحتْ سيدة الباركوات
و الصالون القديم
سيدة لقصر الشعب
وإخوتها يصولون به
في الصباح والمساء
وفي الليالي القمرية
فتربّعت صاحبة الصالون
بظل عشيقها المغوار
فوظفت كل زميلات مهنتها
فأصبحنَ
يلبسنَ مثلها
أولوانا شكريّه
***
أنا الرئيس
صاحب الخدود الحُمر
وصاحب البلدلات الأنيقة
لقد نسجتَ علاقة غرامٍ مع القصرِ
فلن أتركه
فكفّوا عن الهتاف
وهذه الحقيقة
فسأبقى رئيسكم طول عمري
ومن يعترض
أسست له قبرا
في الحديقة
ففخرٌ لي
إطارد المعارضين
والمفكرين
وأسجن الصحفيين
وكتّاب الحقيقة
فإن تركت الحكم لكم
سيموت الشعب
وسيجف البحر
ويزول بريقه
أما رفيقة عمري
فستبقى سيدة
الحكم
وبالقصر
والكرسي
هائمةٌ ولصيقة
****
أنا أتاجر..
بالعروبة والإسلام
وعندي مع الحجاب حكاية
فالحجاب يعكّر مزاجي
ومزاج حبيبتي
التي تقول عنه
بدعةٌ ورواية
فسأمنعه في دولتي
بل رويدا سأمنع الآذان
وأبتر الصلاة
وسأقتل الدعاة
تحت أي وشايّة
ولن أمنح اللجوء
للعراقيات
ولا للشاعرات
فطبعي الشمتَ فيهم والنكاية
فإسمع صوت العراق يقول :
طز فيكَ
وبقصركَ
ولجوئكَ
وإقامتكَ
ومطاركَ
وسفاراتكَ
فقد قربت أيّامكَ
وسنرى التلفاز قريبا
ينقل مجّانا
لقطات النهاية
كاتب وصحفي عراقي
samiroff@hotmail.com