آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

الأيام القادم باليمن حبلي بمفاجآت من عيار ثقيل
بقلم/ عارف أبو حاتم
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 8 أيام
الإثنين 27 أكتوبر-تشرين الأول 2014 12:09 م

الـ10 أيام القادمة ستكون حبلى بمفاجآت من عيار ثقيل، ستبدأ الخميس بانعقاد مجلس الحكماء الذي دعا إليه زعيم الجماعة الحوثية، وهو مجلس ربما تؤول إليه مهمة إدارة البلاد..

في هذه اللحظات تمتلأ الفنادق والمساكن بحضرموت بمسلحي الحوثي، وبأفراد الجيش والأمن الموالين له بقيادة وزير دفاعه اللواء محمد ناصر أحمد، بعد أن أطمأن اليوم لسقوط البيضاء بيده بمساعدة الطيران الحربي اليمني والأمريكي.. أما تعز وإب فهي مدن مدنية سهلة الابتلاع

وفي تقديري أن الحضور الحوثي الكثيف في حضرموت هو سبب الكلمة الساخنة لهادي اليوم.. ربما كان الرجل موعود بأن يكون رئيساً للجنوب.. وترك الشمال للحوثي.. لكن إيران المتقدة الذكاء انقلبت على هادي وعلى الوعود التي تمنتها السعودية بأن يكون الجنوب تحت وصايتها..

إيران تدرك أن اليمن الموحد هو القاعدة التي ترتكز عليها الجزيرة العربية، ويجب أن تلتهمها كاملةً.. وقريباً الحوثيون سيسقطون حضرموت ويلتفون على أمنيات هادي ووعود السعودية..

واعتقد أن أمام هادي أحد أمرين: إمام أن يظل رئيساً صورياً و"دمية" بيد الحوثي حتى يحين موعد الانتخابات القادمة، أو يسلم الحكم إلى رئيس الحكومة الجديد.. ويختار منفاه بين الإمارات وأمريكا.

الشاب القادم من مران بدون مؤهل دراسي.. أحكم قبضته على اليمن ومؤسسات دولته وأحزابه، بإرشادات رعاة المشروع الأمريكي الإيراني في المنطقة.. مستثمراً رخاوة النخبة السياسية، وعجز رئيسٍ بلا حكمة ولا خيال.