لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك
هناك علاقة عكسية بين المصالح الشخصية والولاءات الحزبية والقبلية من جهة والمدنية و الحرية والتنمية والعدالة من جهة أخرى؛ لأن هذه المفاهيم ترتبط بالضمير والوعي . وعندما تلتبس مفاهيم العقيدة تتعارض أفهام الناس بين جريمة الادعاء أو تبرير الجريمة بها.
إن الظرفية التى يعيشها واقعنا اليمني يفرض علينا قراءة أبعاد التحولات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية مما يستدعي أهمية التسلح بأدوات التحليل الموضوعية والوعي العلمي بالمؤشرات والعوامل والشروط الناتجة من ذلك و التنبؤ بالمسارات المتوقعة وتحدياتها من خلال :
التسلح بقيم الضمير والوطنية والدين والوعي بالأدوات العلمية والتحليل الموضوعي للأحداث ومسارات التحولات القادمة واستقراء الظواهر السياسية والاجتماعية والأمنية .
التمسك بالمرجعية القانونية والاحتكام إليه حال التنازع والاختلاف وتفعيل مبدأ العقوبات الحاسمة والفاعلة لردع المفسدين مهما تلونت تبريراتهم وانتماءاتهم.
تشكيل الوعي العام بالمتغيرات الخارجية والداخلية ومدى خطورتها على الأمن والتنمية والاستقرار .
استثمار الفرص الدولية والإقليمية والمحلية ونبذ المماحكات في إطار تجسيد مبدأ العمل المشترك والمصلحة المشتركة.
التعاطي مع التحولات العالمية والإقليمية والمحلية وتقليل أثارها و خلق البدائل الفعلية التى تخدم المصلحة العامة
استثمار عناصر القوة الوطنية و تكوين مجتمع مدني متحضر مؤمن بقيم الديمقراطية والمساواة والعدالة والتنمية العامة
التزام خط المصالحة والمشاركة السياسية وإعادة الدور الحقيقي للمدنية وبناء المصداقية من خلال تجسيد الشعارات الى عمل سياسي في إطار مفهوم التبادل السلمي للسلطة .
خلق المنافسة الوطنية الشريفة وفق برامج تنموية واقتصادية وسياسية وتحليل أبعادها الوظيفية وفقا للمعطيات الداخلية والخارجية في إطار مفهوم العمل المنهجي بعيدا عن المهاترات الصحفية وصناعة الشخصية الوطنية بالدعاية الإعلامية واستفزاز عقول المواطنين وعواطفهم تحت شعار دع الانجاز يتحدث عنك .
تحديد الأهداف العامة والإستراتيجية لمعالم الرؤية المستقبلية والمعاصرة عن طريق مؤسسة الحوار الوطني والحرية والتنافس بهدف تشكيل ثقافة شعبية وطنية موحدة .
خلق مبدأ النقد البناء وفق منهجية معتدلة بعيدا عن التطرف الإعلامي الذي يزيد من حدة التوترات الشخصية والجهل والتخلف .وأخيرا تجريم التحريض الإعلامي على العنف وتجريم الدعاية له على المستوى الفردي والجماعي والمؤسسي وإنزال العقوبات الرادعة .
حينها يمكننا القول أننا استطعنا تحقيق كل المبادئ الأساسية للثورة اليمنية.