أبطال أوروبا: برشلونة يبصم بالأربعة وباريس يتجاوز مفاجئة إستون فيلا
الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
طال انتظارها.. ميزة جديدة من واتساب تعزز الخصوصية
تحسن الدولار والنفط بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
أسواق الخليج تصعد بقوة وبشكل مفاجئ بعد قرار ترامب تعليق الرسوم الجمركية
الحوثي يكشف عن الخسائر في الحديدة و صنعاء جراء الغارات الأمريكية
ترامب يفاجئ الصين و يعلن زيادة الرسوم الجمركية 125%..تفاصيل
وجعي على حبيبتي تعز ، في مثل هذه الأيام عاشت أحلك أيامها ، حين بنى لها الطواغيت أخدود من نار ، وعاش أبنائها لحضات عصيبة يقاومون فيها عناء الذلة وكسر الذات .
وجعي على تعز ، غادر في مثل هذه الايام خيرة أبنائها ، خيرة تطلعاتها نحو المستقبل ، غادر فيها الأمل ، وبقي الأمل .
أملي في تعز ، لأنها والوجع في صراع دائم لم يتوقفا بعد ، فتعز بحلمها المستمر تسير نحو الأمل ، وطواغيت الظلام أمام تعز يُكسرون يتحطمون يجرون اذيال خيبتهم .
حاول النفاق أن يجرها إلى صفة ، بينما هي من أستطاعت تجر الجميع إلى صف الحرية والعدالة ، تعز أيها الأخوة محراب الحرية في اليمن ، تعز منطلقها ، تعز هي الحركة التي لا تتوقف ، هي الشهادة ، هي الجرحى ، هي الفهم السديد لمعنى الحرية .
في مثل هذه الأيام كان يقاوم أبناء تعز كراهية القتلة ومحارقهم بترديد النشيد الوطني ، رددي ايتها الدنيا نشيدي .. رددي ياتعز فأنتي روح الحرية في اليمن .
حاول الطاغية كسرها فصمودها كسره وأخرجه عن نطاق المبادرة ، فتعز هي المبادرة الآن .
أتذكر لحضات محاولات النظام القاتل لكسر الإرادة في تعز محاولات ومحاولات لإقتحام محراب الحرية في تعز _ ساحة الحرية – عندما إلتف شباب الحرية حول محرابهم يدافعون عنه يقدمون دمائهم ، وتذهب أعصابهم بسمومهم المنفوثة ، وتجري في طرقاته عرق الحرية .
أتذكر دك المستشفى والمسجد والفندق والمنزل والمطعم والمحطة بمدفعية الكراهة والحقد الأسود وأنا أشاهدها عبر البث المباشر لساحة الحرية وملفات اليوتيوب التي زين بها شباب تعز روحهم العالية .
أتذكر وأنا أتابع لحظات كسر الإرادة ساعة بساعة ، ونفسي المشدودة ، المتحفزة المنكسرة والمتوثبة ، أتصل بصديقي الساعة 2.5 صباحاً مالجديد ؟ فكانت الصاعقة تدك ذاتي وكياني .
دعاء لايتوقف ، إتصالات لم تهدأ ،أمل لم ينقطع هذا حالي يوم المحرقة وأثناء المحرقة وبعد المحرقة .
لحضات أتذكرها اليوم ولكني لا أستطيع أن اكتب عن شعوري حينها لأني اليوم أعيش الأمل بأمل ، لأن شهدائنا رووا بدمائهم شجرة الأمل .