مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
يؤمن عبدالملك الحوثي بما يؤمن به ابن عمه محمد عبدالعظيم الحوثي، إلا أنّ محمد عبدالعظيم واضح في معتقده، يُعلنه على رؤوس الأشهاد، بينما عبدالملك يُراوغ في معتقده، ويُظهر منه، ويُبطن..!
فمحمد عبدالعظيم في موضوع الولاية مثلًا ، يرىٰ أن الحكم فيهم، وأن الولاية لسلالتهم، وما الكرسي إلا هبة من الله لهم، ومن نزعه منهم كبه الله على وجهه في نار جهنم..!!
وحتىٰ لو رأوا أن يكون علىٰ الكرسي من ليس من سلالتهم، فإنه لابد أن يكون تحت طاعتهم ورهن إشارتهم، ولايجوز له أن يخرج عن أمرهم، أو يخالف توجيهاتهم، ولا يعتبر عندهم إلا بمثابة المحتسب، الذي يتلقىٰ التوجيهات منهم، ويستمد شرعيته من شرعيتهم .. يعني كالمسؤول التنفيذي، الذي يتلقى التعليمات من فوق..!
ولذلك أخبر محمد عبدالعظيم ذات يوم علي عبدالله صالح بأنّ ولايته باطلة، وطلب منه، وفي ديوانه أن يمد يده ويبايعة، كونه من أهل البيت، وشروط الولاية مكتملة فيه، وأهمها الهاشمية فإن الحكم حسب زعمه لايصح أن يكون في سنحاني أو أي يماني..!!
نفس هذه العقيدة بشحمها، ولحمها، يعتقدها عبدالملك الحوثي، ويؤمن بها، ويقول بها بين اتباعه، لكنه منافق لايعلنها بكل تفاصيلها، ومراوغ لايظهرها لهذا وذاك، وإنْ كان يمارسها عمليًا..!!
وأحسن مثال: حاله مع مهدي المشاط.
وإذا أردتَ أن تعرف مراوغة عبدالملك وعدم وضوحه في كل مايعتقد فعد إلى قراءة رسالته أثناء الحروب الست والتي خطها بيده، ومهرها بتوقيعه ومعه عمه عبدالكريم وآخرين، وهو يعترف فيها بحكم علي عبدالله صالح، ويلتزم بطاعته، وشرعيته، وتنفيذ توجيهاته، وأنه أطوع له من غيره، بينما هو على أرض الواقع يمارس التمرد، ويزحف للقضاء على حكم صالح وحياته..!!
والسؤال لعبدالملك بما أنك تؤمن بالولاية بكل تفاصيلها، وأنها لكم وفيكم في كل مايتعلق بأمر الدنيا والدين، فلماذا لاتعلنها كما أعلنها ابن عمك؟
إذا كانت ركن الدين وأساسه المتين فلماذا تمارس التقية والمراوغة ولا تعلنها لكل اليمنيين؟!
لماذا تدس راسك عند ذكر تفاصيل ماتراه دينًا، وقرأنًا، وحقا لازمًا، وواجبًا متحتما.
كن كابن عمك، واعلنها بلا مواربة، ولا ترواغ أيها الثعلب.