آخر الاخبار

عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان

وجع..!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً
الخميس 28 مايو 2015 10:36 ص

- عامان يامحمد ..منذ أن غاب عنك الضوء الذي كان يسبق خطواتك ويسكن أيامك ويملأ حياتك ويمدك بالنور الذي يضيء لك دروب الحياة ..

- عامان..افتقدت فيهما لمن يشعر بك قبل كل البشر ..ولمن يهتم بك قبل أن يهتم بنفسه..ولمن يسبقك كل صباح ليتحسس وجودك وصوتك وهل استيقظت أم ماتزال نائماً..وهل أفطرت..وهل أنت في أفضل حال..وقبل أن تكون في كامل اناقتك تستعد لمغادرة المنزل تحفك بالدعاء وتقول اللهم احفظه بعينك التي لاتنام..ووفقه وسهل أموره واجعل له في كل خطوة حسنه..

- عامان..وتلك التي تنتظر عودتك وهي تسكن هجوع الليل لا تهجع ولا يهدأ لها بال إلا بعد رجوعك وبعد أن تضع رأسك المهموم على مخدة النوم..وحين تكون أنت تغط في نوم عميق تقف هي في آخر الليل بين يدي ربها تصلي وتدعو لك..

- عامان..يامحمد ووجعك يسكن خارطة أيامك..وحزنك يجتاح مدن الألم..وذلك المغيب الذي توارى معه من هو أحب إليك من نفسك مازال يغسل عينيك بمطر البوح المؤلم في هجوع الليل المظلم..

- عامان..وأنت يا محمد تفتقدللمذاق..وللنكهة..وللضوء

..وللحب..وللأمان..وللحنان..وللإحساس..وللفرحة..

وللرحمة..وللدعوة..ولأشياء كثيرة لن يستطيع أن يعوضك عنها أحد ..!!

- عامان وهي باقية..لم تذهب..ولم تتوارى..ولن تغيب..مادمت أنت ذلك الطفل والشاب والرجل الذي يشتاق لحضن أمه مهما كبر..وها أنا أسمع صوتك في وحشة هذه الأيام وأنت تناديها (أماه) كم افتقدكِ..وكم أشتاق لدفء حضنكِ..لسؤالكِ..لخوفكِ..

لقلقكِ..لدعواتكِ..!!

- لا تحزن (محمد الصالحي) فدعواتها مازالت تتعقب خطواتك..وأنت الولد البار المطيع..اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها الجنة والحقنا بمن سبقنا صالحين..