آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

قبائل لا دول
بقلم/ سمير عطا الله
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 26 يوماً
الأحد 08 فبراير-شباط 2015 04:44 ص
عندما تقسِّم البلدان إلى قبائل ومذاهب ومناطق، فإنك تعني، تلقائيًا، أنها ليست دولة، ولا وطنًا. خُلقنا قبائل وجهات، ولكن من أجل أن نتعارف. أي من أجل أن نلتقي. وعندما نلتقي، نكتشف دون عناء أننا أزلنا ثلاثة أرباع أعباء الحياة: المياه تصل إلى بيوتنا بدل أن نتضارب على آبارها. والخبز يباع في الأفران ولا يُسطى عليه من معاجن القبيلة المجاورة. أول شيء فعله الملك عبد العزيز في توحيد الجزيرة، دعوة الناس، أو حتى دفعهم نحو الدولة. والأمر الثاني، كان مصالحة جميع خصومه زمن البداوة.
أعرف القليل جدًا عن سياسات اليمن؛ لأنها معرفة لا تفيد في شيء، مثل الكلمات المتقاطعة. والدول ليست كلمات متقاطعة. أنا أعرف ذلك جيدًا منذ أن تحول لبنان من دولة منيرة، إلى «كلمة سر» في أحجية التسالي، إذا وجدتها عموديًا، فقدتها أفقيًا. ولذلك، نحن بلا رئيس جمهورية، وعلى أبواب حاملي المفاتيح.
عندما بدأنا نقرأ عناوين «سنَّة العراق» و«شيعة العراق» كتبت إلى جنابكم هنا، انتهت دولة العراق. وفي بدايات الحرب السورية، كتبت لكم أن الطاعون الطائفي قد أطل، مذكِّرًا بالعلامات التي أوردها ألبير كامو في روايته «الطاعون». وعندما بدأت عناوين «الحوثيين» تطغى في اليمن لم أكتب شيئًا، لكي لا أزيد في نعي أصول الأمم وأركانها.
انتقل اليمن مع الحوثيين من القبائل والمناطق إلى المذاهب. أو عاد إليها. أي نحو ألف عام. ولقد أقام علي عبد الله صالح الوحدة مع الجنوب بالحرب والقوة العسكرية، لكنه فتت القبائل بالإغراءات والمحسوبيات. وأهمل المناطق. ثم عقد حلفًا مع الحوثيين لأنهم كانوا الفريق المستعد لصفقة من انتهازيين.
قالت «القدس»، إن علي صالح ومحمد دحلان طلبا المجيء إلى الرياض للتعزية بالملك عبد الله بن عبد العزيز، وإن الرياض رفضت. لماذا يحدث ذلك وهي تستقبل مئات السياسيين من أنحاء العالم؟ لأن العاهل الراحل كان يتجاوز كل شيء، إلا الخداع. فكيف ستقبل الرياض أن يتمادى الخداع حتى في وفاته؟
رأت الرياض علي صالح مصابًا بحروق الموت، فأصرَّت أن تَحمله إليها للمعالجة، لأنه نسي خلال 33 عامًا أن يقيم لبلده وشعبه مستشفى لائقًا. لم تطالبه بشيء سوى مصلحة بلده، وهدوء اليمن، ووحدتها، ووقف اللعب على أوتار التخلُّف والأحقاد والثارات. وتمنت عليه فترة نقاهة طويلة بعيدًا عن صراع الغلبة. ترك خلفه الوعود.. ومضى. ظن أنه يتقن الرقص مع الثعابين، وفق تعبيره. ناسيًا الختام.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
مصطفى أحمد النعمانفراغ سياسي أم خواء وطني
مصطفى أحمد النعمان
د . بلال حميد الروحانيمراجعات مفصلية /1
د . بلال حميد الروحاني
ابو الحسنين محسن معيضفجرها الحوثيون .!
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد