القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق الإعلان عن قائمة المنتخب اليمني المشاركة في خليجي26.. ومباراة ودية أخيرة أمام عُمان
لطالما أطل علينا شهر أيلول المجيد حاملاً معه ذكريات من تاريخ النضال الثوري التحرري، الذي سطره أحرار الثوره اليمنية المجيدة في 26 سبتمبر أيلول 1962 م ، ففيه طوى الثوار الأحرار بنظالهم عقوداً من الظّلم والقهر والجهل والإستعباد تحت حكم الإمامة السلطوي البغيض، وسطروا بدمائهم أهداف يمن جمهوري حر، يحترم الإنسان ويعطيه حقه في العيش بحرية وكرامة وحقوق يحميها الدستور والقانون.
" التحرر من الإستبداد والأستعمار ومخلفاتها ، وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الإمتيازات والفوراق بين الطبقات ".
هذا الهدف الجمهوري الأول والخالد ، استهدفته مخلفات الاستبداد الإمامي الكهنوتي بعد أن كمنت لثورة 26 سبتمبر عقوداً من الزمن حتى تغلغلت في مفاصل الدولة من أسفل إلى أعلى الهرم، جاعلين أول أهدافهم الإطاحة بالنظام الجمهوري، واغتيال الإرث التاريخي السبتمبري الكبير لليمن واليمنيين، سبتمبر الذي اختارت فيه المخلفات الإمامية يوم 21 ليكون تاريخاً لإنتفاشتها، اختارته لا لشيء إلا إمعانا منها للإنتقام من الثورة السبتمبرية الخالدة.
عاد الإماميون مستعينين هذه المرة بملالي إيران، الذين تولوا تهريبهم إلى أراضيها لتقوم بمذهبتهم وتطييفهم على المنهج الإثنى عشري الطائفي المعتّق بالإرهاب، ومن ثم تهريبهم عبر سفنها إلى أراضينا، ومعهم أسلحة ومخدرات وألغام وخبراء وقَتَلة، ونسخٍ كثيرة ٍمن صكوك العبودية التي تتظمن أفكاراً خبيثة، وكلمات جديدة وغير ومألوفة على مجتمعنا (ولاية، حق إلهي، عترة ، أحفاد النبي، ورثة الرسول، انصار الله، حزب الله، سيدي....) . نعم، عاد الإماميون بنسخة جديدة أشد خبثاً وحقداً، يبحثون عن منازلنا وممتلكاتنا وأطفالنا وجمهوريتنا، ومعتقداتنا، وديننا، وحياتنا،...
ولكن ما إن عادوا حتى عاد أحفاد الثورة السبتمبرية، يحملون مشاعل نور الحرية الوضاء، يتصدون لمشروع الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران، ويلقنونه أروع الدروس في الفداء والتضحية وشدة البأس، جاعلين ثورة 26 سبتمبر وأهدافها الخالدة نصب أعينهم، فرووا بدمائهم تراب هذا الوطن تماماً يفعلون كما فعل أجدادنا العظماء، صناع ثورة 26 سبتمبر، صناع الحرية، صناع الدولة، صناع الجمهورية.