دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
شعور عام يشوبه توجس عام لغلبة الياس المتراكم مع تراتب واضح خلفته مسيرة الحوثي من نقض متواصل للوعود والعهود والمواثيق المليئة بالمكر والخداع...
انه سلام مابين نقطة من الفشل والنجاح فإذا سلمنا مجازا بأن هذه المشاورة القادمة بالسويد سيحالفها الحظ من النجاح وهذا مانتمناه لانا نريد السلام والأمان ولكن إذا اغفله مشاورة السلام...احد أسس انطلاق السلام (مبادرة الخليج واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216 ) أي اجتزائها كيف سيستقيم السلام دون أحد أركانه ولاسيما القرار 2216 أو أحد بنود مخرجات الحوار وكيف نضمن استمرار نجاحه وانه اكيد اذا ما فقد السلام المأمول أحد أسسه لن يكون مجرد سلام منقوص لم تكتمل فترة ولادته ويأتينا بمولود مشوه فقط بل سيولد ميتا... وتنتقل مسارح سير الحرب من بعض حدود المحافظات والساحل إلى العاصمة صنعاء بالاحياء والحارات والى القراء والعزل...
بدون مدفعية وبدون طيران الكلاشونكوف سيد الموقف وستحل صنعاء بالكاميرا والفيديوهات محل بيروت...هذا ليس تشاؤم بل المعطيات تقول هكذا فأي سلام يبنى على عدم تسليم السلاح بأنواعه وتسليم الدولة بمؤسساتها وخروج المليشيات من صنعاء أولا وكل محافظة بأيديهم إلى معسكرات محددة سلفا مستحيل ينال هذا اللقاء أي أمل بالنجاح بل تتغير المعركة من شكلها الحالي إلى شكل آخر أكثر فتكا وأكثر دموية فالحوثي صاحب نهج دموي ومعتقد فكري لا حق لاين كان في الأمر والقرار المعطى له دينيا وخصه وحده بذلك رب السماء في وقت يمتلك ترسانة سلاح من البندقية إلى الصاروخ طويل المدى سلاحه يفوق سلاح حزب الله لبنان ولكن أتمنى بأن راعي السلام بين أطراف النزاع اليمني يعي ما عواقب قيام السلام باليمن الناقص أحد أسسه انفة الذكر وبالله التوفيق...