آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

رئيس المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي في حوار مع مأرب برس
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 10 يناير-كانون الثاني 2007 08:34 م

غاب فجأة ..دون سابق إنذار..عن الساحة السياسية بعد أن كان رقما صعبا أثناء ممارسته العمل السياسي،بالرغم من ذلك إلا أن اسمه لم يغب فظهر مجددا مع إشهار المنظمه اليمنية للتنمية والسلم الإجتماعي كرئيسا للمنظمة ويقف إلى جانبه في هيئتها الإدارية عدد من أبرز الشخصيات بمحافظتي مأرب والجوف.

ليشغل إلى جانب رئاستة للمنظمة رئاسة اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب والجوف...يهتم كثيرا بمحافظة مأرب وله دور بارز في العمل من أجل خدمة المحافظة.

(مأرب برس) التقت الشيخ/ مفرح محمد بحيبح وطرحت علية العديد من الأسئلة ..

تفاصيل الحوار:  

أولاً وقبل الإجابة على الأسئلة أشكر من كل قلبي العاملين في موقع " مأرب برس "لما يبذلونه من جهد بأقلامهم الشريفة لمتابعة أحداثنا وواقعنا اليمني ونتمنى لهم توفيق دائم ونجاح مستمر .

س ـ ما هي أبرز أسباب غيابك عن الساحة السياسية والمعترك السياسي ؟

ج ـ الواقع أنا لم أغب عن الساحة السياسية والمعترك السياسي ولكن لا نسعى للظهور في الإعلام ونحن دائما في لقاءات مستمرة مع كل الشرفاء ونناقش معاً المستجدات على الساحة التي تهم عامة الناس بالطرق الممكنة والمتاحة .

س ـ هل لك أن تعطينا فكرة موجزة عن المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي وابرز أهدافها وأنشطتها.

ج ـ نعم المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الإجتماعي تداعت مجموعة من أبناء محافظة مأرب وشبوة والجوف من العناصر المقتدرة والمؤهلة واتفقوا على إنشاء هذه المنظمة التي لها نظامها الأساسي ولوائحها الداخلية كأي منظمة مجتمع مدني في اليمن ونهدف من خلالها إلى:

1ـ الإيضاح أن مأرب والجوف وشبوة ليست مأوى للإرهاب ولا محور شر بل أنهن محور خير لليمن .

2 ـ إظهار صورة القبيلة أنها لن تكون حجرعثرة أمام النظام والقانون وأن القبيلة جزء من المجتمع المدني بما تمثله من مداخل تكويناتها وإنها قادرة على التعايش والتعامل مع الديمقراطية والتحديث .

3 ـ إظهار واقع تلك المحافظات بحرمانها في مجال التنمية في كل المجالات تعليم صحة مياه كهرباء وغير ذلك من التنمية .

الأنشطة : ـ 

 1ـ العمل على توعية الناس من أجل القضاء على الثار وأسبابه ومضاعفة جهودنا للمشاركة في الحد من هذه الظاهرة .

2 ـ توعية الناس بأهمية التعليم والابتعاد عن الغش .

3 ـ عقد دورات بالتعاون مع المعهد الديمقراطي لبعض الشباب لتأهيلهم في مجال الكمبيوتر واللغة الانجليزية .

4 ـ فتح حوار مع بعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في مجال فض النزاعات والمياة والصحة .

س ـ مالفائدة التي يمكن أن تضيفها المنظمة لخدمة محافظات مأرب والجوف كمحافظات محرومة ؟

ج_ الفائدة أن تظهر للجهات الحكومية المعنية حرمان تلك المحافظات من التنمية وللمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المماثلة ثم كما اشرنا في السؤال الأول إيضاح صور تلك المحافظات مما يقال عنها بالتقطع والإرهاب والتخريب وعدم قابليتهم للتحديث والنظام والقانون كله غير صحيح والعكس هو الصحيح .

س ـ أين موقع مصالح وتنمية مأرب بين أولوياتكم وأبرزها تعويضات الشركات النفطية للمحافظة ؟

ج ـ الواقع نحن نبذل جهد لن تحصل هذه المحافظة والمحافظتين الأخرى جزء من حقوقهما لتعويض مالحق بهما من أضرار البيئة وذالك في الحقيقة من واجب المجالس المحلية والذي نتمنى أن نتعاون نحن وإياهم في ذلك الشأن لما فيه مصلحة المحافظة.

س ـ ما أبرز الصعوبات والعوائق التي تواجهكم في عملكم بالمنظمة ؟

ج ـ أبرز العوائق أن بعض الجهات تشن علينا أننا نبحث عن مصالح شخصية من جهات خارجية وتفهم الناس لتقبلنا كمنظمة تجمع مدني جديدة عليهم بالاسم أما في حقيقتهم وواقعهم فهم جزء من المجتمع المدني وقابلين للتحديث ولابد لكل عمل من عوائق ولكننا مصرين على تجاوز كل العوائق بالممكن .

س ـ ما أبرز الموارد المالية التي تعتمدون عليها لتمويل أنشطتكم ؟

ج ـ الحقيقة أننا معتمدين على جهودنا الذاتية جميع أعضاء المنظمة كل منا يتحمل يساهم بما يستطيع ومازلنا نعرض على بعض المنظمات المانحة والجهات الرسمية مساعدة تلك المنظمة الناشئة .

س ـ في أحد لقائكم برئيس الجمهورية , قال أنة لايريد أن يسمع شيء عن المنظمة فما هي الأسباب ؟

ج ـ الحقيقة أننا لم نسمع من الرئيس أنه لا يريد أن يسمع شيء عن المنظمة بل قال ( نبارك منظمتكم والبلاد مسؤولية الجميع) هذا ما سمعناه من الرئيس عند اللقاء به  .

س ـ تناولت بعض وسائل الإعلام استلامكم لـ ( 300.000 ) دولار من السفارة الأمريكية كدعم لأنشطتكم في الحد من الثارات القبلية ما حقيقة تلك التناولات ؟

ج ـ في الواقع هذا كلام غير صحيح المنظمة لم تستلم ذلك المبلغ للحد من قضية الثار والمعهد الديمقراطي لم يلزم نفسه لنا بالدعم في ذلك المجال وإنما بتسهيل أعضاء المنظمة لفض المنازعات بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية أما ( 300.000 ) دولار الذي فهمنا أنها عن طريق المعهد أجرى بحث شامل عن الثأر ومسبباته وأطرافه وفعلاً نفذوا ذلك البحث بالتعاون مع المنظمة .

س ـ تعتب بعض الجهات الرسمية على المنظمات الناشطة في اليمن لجوئها إلى السفارات الأجنبية لتمويل أنشطتها هل تعتقد أن ذلك اللجوء غير شرعي وما ردك على الجهات الرسمية ؟

ج ـ الواقع اعتقد أنة من حق أي منظمة لديها ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن تبحث لها عن دعم بما لايمس بسيادة البلد أما بعض الجهات فتحرم على الناس وتبيح لنفسها كما قال الله سبحانه وتعالى ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) .

س ـ هل تتلقون دعماً حكومياً لتمويل أنشطتكم ؟

 ج ـ لم نتلق دعم حكومي حتى الان ومازلنا نأمل أن نحصل على دعم من الجهات الرسمية .

س ـ كيف تنظرون إلى مشكلة الثأر وما أبرز الحلول من وجهة نظركم لإرساء دعائم السلام الاجتماعي؟   ج ـ مشكلة الثأر مشكلة مزمنة وضارة على الناس في كل حياتهم الاجتماعية ولاستقرارا لناس لابد أن نسعى جميعا للعمل من أجل القضاء على ظاهرة الثأر .

أبرز الحلول لظاهرة الثار من وجهة نظرنا هي : ـ البحث على أسباب مشاكل الثأر وحلها بالطرق الشرعية والقانونية والعرفية بدعم جاد من أعلى سلطة في الدولة وبتعاون السلطات الأمنية فإذا حلت مشاكل أسباب الثأر يسهل على أطراف الثأر أن يتحاسبوا في زائد الدم وتتحمل الدولة تكاليف ذلك وتعتبر الدولة ضحايا الثأر كشهداء تقام لهم مرتبات شهرية حتى يسهل على الدولة الضغط على أطراف النزاع القبول بالخلاص وإصدار قرار جمهوري أن من يعتدي بعد ذلك أنة يسلم للعدالة وينفذ فيه الحد الشرعي .

س ـ صاحب ظهور المجلس الأعلى للتحالف القبلي ضجة إعلامية تراجعت في الوقت الحاضر والبعض يرجع اختفاء ذلك الصوت إلى تحقيق قيادته أهدافها المرجوة ! هل من توضيح لديكم ؟

ج ـ الواقع المجلس الأعلى لم يبحث أحد من قياداته عن مصالح شخصية أو خاصة وأسباب الظهور من عدمه هو عندما يستدعي الواقع والحال أن يكون له موقف فيتداعى المجلس للقاء والإعلان عن موقفة المناسب للواقع والحال المعاش وما ينسجم مع المصلحة العامة.

س ـ هل تعتقد أن محافظة مأرب كونها محافظة غنية بالثروات النفطية والمعدنية محرومة تنموياً ومظلومة إعلاميا وهناك تشوية متعمد لها وتضخيم للأحداث التي تجري فيها ؟

  ج ـ نعم محافظة مأرب مظلومة في كل المقاييس وعلى سبيل المثال أن أضرار البيئة أضرت بالمزارع بأنواعها والحيوانات بأنواعها وبالإنسان والدليل على ذلك أنتشار السرطانات والجلطات والأمراض غير المألوفة في هذه المحافظة كل ذلك لم ولن يشفع لهذه المحافظة على أن يقدر لها نسبة من مواردها لمواجهة مثل تلك الأضرار . ثم أن الطرقات من اليوم وضع حجر ألأساس لها ( 16 ) سنة ومازالت على حالها حتى الآن وكل مارصد لها اعتماد فجأة يتحول هذا الإعتماد إلى محافظة أخرى على سبيل المثال طريق (مأرب السوادية- البيضاء) ثم الآن يمد مشروع الكهرباء الغازية لصنعاء مخلفين وراء ظهورهم مأرب ومديرياتها .

أما أنها مظلومة إعلاميا فنعم نلاحظ أن هناك تعمد لتشويه هذه المحافظة وأبنائهاووصفهم بأنهم متقطعين ومخربين وهذا غير صحيح ولو عمل مسح على مايحدث في المحافظات الأخرى لوجدت مأرب أقل نسبة ونظره واحدة على التقارير الأمنية لوزارة الداخلية تكفي مصداقية لما ذكرته .

س ـ كلمة أخيرة تودون قولها ؟

ج ـ نعم أود أن أقول للأخوة القراء أو من يسمعوا بمنظمتنا(المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الإجتماعي) وما يقال عنا أننا مناطقيين أوقرويين وأننا نمثل ( ثلاث محا فظات) فنحن وحدويين الى العظم وتركيزناعلى هذه الثلاث المحافظات بسبب معاناتها المشتركة وما قيل عنها في مرة من المرات في كلمة من رئيس الوزراء عبد القادر باجمال بان هذه المحافظات (محور الشر) .

وفي الختام أتمنى لكم التوفيق والنجاح . 

مشاهدة المزيد