هكذا استمثر الحوثيون معاناة قطاع غزة؟ قرصنة البحر الأحمر واستهداف الملاحة الدولية هل عادت بالفوائد على غزة ؟ صبر المجتمع الدولي نفد إزاء الاستفزازات الحوثية المستمرة .. وزارة الخارجية الأمريكية تكشف عن تحركات جديدة عاجل:مليشيا الحوثي الإرهابية تقوم بتصفية أسرى في مديرية المسيمير جنوب اليمن انتصارات ثوار سوريا تكسر ظهر عبدالملك الحوثي... خطاب يائس ومهزوز لزعيم المليشيا مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والرياح في المحافظات الشمالية والجنوبية انكسار جديد للمليشيات الحوثية بمحافظة تعز .. تفاصيل عاجل: روسيا تطالب رعايها بمغادرة الأراضي السورية فورا وقوات المعارضة تحقق انتصارات واسعة عاجل : العثور على طفل مخنوق ومقيد اليدين في مزرعة قات بمحافظة عمران اللواء سلطان العرادة: أجهزة الدولة ومؤسساتها ماضية في أداء مهامها والعمل بكل عزيمة وإصرار لتجاوز الصعوبات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: سنستثمر إمكاناتنا الاقتصادية والبحر الأحمر في المقدمة
لقد كان لخبر انضمام اللواء الركن على محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية، وقائد الفرقة أولى مدرع ابلغ الوقع في نفسي، وذلك للمكانة التي كان يتمتع بها الرجل في نظام الرئيس علي صالح، بل يكاد يكون هو الحامي الأول للدولة والنظام والأسرة الحاكمة، هذا أولا.
وثانيا: أن اللواء علي محسن، من خيرة قيادات الجيش الذين عرفناهم، خلقا، واستقامة، ورجاحة عقل، وحصافة رأي، وإخلاصا للوطن، وحبا للشعب.
ثالثا: أنه من القليل جدا الذي لم يصب بمرض إدز الطائفية، والمناطقية ... إلخ.
هذه الأسباب مجتمعة هي التي جعلتني أتفاءل بانضمامه إلى ثورة الشباب بخير كثير، وأمل كبير. فهو أهل للمهمات الصعبة، وليس من العدل محاسبته على أخطائه التي اقترفها في ماضي عهده، لأنه ليس صاحب القرار فيها، وإنما هو ينفذ ما يؤمر به، وانضمامه للثورة ونصرته للثوار يجب ما قبله.
المهم في هذا الأمر : أن يكون ما جرى حقيقة وليس تمثيلية.
فعلى فرض أنها تمثيلية – وأرجو أن لا تكون كذلك – فقد تكون هي الحيلة الناجعة لفض الاعتصامات، وإنهاء الاضرابات والاحتجاجات، وفرض قانون الطوارئ على العباد في سائر البلاد. والإخراج سيكون على النحو الآتي:
1 – انتشار القوى العسكرية المنشقة عن النظام بقيادة اللواء على محسن الأحمر في كافة عواصم المحافظات بقصد حماية المعتصمين وثورة الشباب والمحافظة على الأمن إلخ.
2 – في المقابل ستنشر القوى العسكرية الموالية للرئيس مثل الحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس، والوحدات الخاصة بقيادة ابن شقيقة وبقية القوى والألوية العسكرية المختلفة بقصد
حماية الشرعية الدستورية.
3 – افتعال احتكاك بين الطرفين، والدخول في اشتباكات عسكرية مسلحة – وهمية - واستخدام كافة أنواع الأسلحة والقوة.
عند ذلك عندما يرى الناس أن المعركة قد نشبت، وأن نارها قد اشتعلت، والحمم تنصب من كل جهة وجانب، وتحمر الأرض والسماء،
عندها سيفر الجميع كل يبحث له عن مخبأ يتوارى فيه عن الموت، ويترقب نتيجة المعركة ستحسم لصالح من.
وبهذه الطريقة سينجحون في فض الاعتصامات بأقل الخسائر، وإلجاء المعتصمين إلى العودة إلى بيوتهم بمحض اختيارهم.
وعند ذلك سيحل الجيش والأمن محل المعتصمين، وسينفذ ويفرض قانون الطوارئ بسهولة ويسر حيث لن يسمحوا بالتجمهر مرة أخرى حتى تستتب الأمور وتعود المياه إلى مجاريها
وبهذا يكون النظام قد حقق ما اراده والحرب خدعة.
هذا مجرد احتمال إذا لم تصدق النوايا، وكل شيء جائز في قاموس السياسة.
وأرجو أن يكون اللواء علي محسن صالح الأحمر عند حسن ظننا به، والله من وراء القصد.