قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
180 مليون دولار شهرياً تتلقاها الجماعة الحوثية من بعض شركات الشحن
البحري ، مقابل السماح لسفنها بالمرور بآمان ، في البحر الآحمر والممرات الواقعة تحت مظلة التهديدات الحوثية.
هذه الجبايات وفق اللجنة الدولية في تقريرها المقدم لمجلس الأمن ،تمر عبر شركة تتبع احد القيادات الحوثية ،ويتم إيداعها في حسابات خارجية في عملية غسيل وتبيض أموال الجماعة.
التقرير لم يتوقف عند حد وصم الجماعة الحوثية بالعصابة، بل ذهب لتتبع حركة تدفق الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية الأُخرى كالقاعدة في شبه جزيرة العرب ، وتسليحها بالطائرات المسيرة والصواريخ اللوجستية ،والإتفاق على تخطيط العمليات وتوفير الملاذات الآمنة، وإطلاق الأسرى ومنهم ديان نائب الظواهري ، من سجون صنعاء بعد ان تم الحكم عليه ب 15عاماً.
في عملية تتبع الأرقام المتسلسلة للأسلحة المهربة لحركة الشباب الصومالي ومقارنتها مع إرقام اسلحة الحوثي ، يكشف التقرير الأممي إن مصدرهما واحد ،في إشارة ضمنية لإيران ، وإن تدفقات السلاح لحركة الشباب لايشمل العتاد الخفيف والمتوسط، بل والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى ، في محاولة لتوسيع نطاق استهداف السفن في البحر الأحمر، وخلق أكثر من بؤرة استنزاف، للدول العربية المعتمدة في مواردها على الممرات المائية، كقناة السويس والذي بتعطيلها تم توجيه ضربة لمصر بتجفيف مصادر النقد الأجنبي.
الحوثي تكوين عصابي وبائع إرهاب يذهب ريعهما لصالح إيران، نقاطاً سياسية وتعزيزاً لموقفها التفاوضي تجاه مجموع ملفاتها مع الغرب ،ومنها الملف النووي ورفع العقوبات، والإقرار بدورها الإقليمي كقوة وازنة عبر الوكلاء ، دون إلتفات طهران والحوثي معاً لحجم الضرر الذي يلحق باليمن ،والدماء التي تنزف من جسد مواطنيه ، وتحويل البلاد إلى مركز قرصنة ووكر إرهاب.
هذا الوضع بتداخله مع شبكات الإرهاب الدولي ، يضيف سبباً آخر للتعجيل بإغلاق ملف الحوثي بالقوة المسلحة ، عبر أدوات يجمع عليها الإقليم والعالم، وينفتحان على قوى داخلية مناهضة للحوثي، بإعادة تأهيلها وتجهيزها وتجسير الهوة السياسية في مابينها، ومن ثمة إعدادها لخوض معركة الإمساك بالأرض ، ولعل الهلع الحوثي وتحويله الحديدة إلى منطقة حشد مركزي لقواته من كل الجبهات ، وبناء الخنادق والأنفاق ، يؤشر بأن هذه المحافظة شريان إقتصاده ، هي نقطة الإنطلاق ،وحجرة الدومينو التي بسقوطها ستنهار تباعاً كل مناطق سيطرات الحوثي في اليمن.
إرهابي وقرصان وقاتل شعبه، صفات ثلاث تدق بتوافق دولي المسمار الأخير في نعش الحوثي، صفات تغلق المسار السياسي ،وتفتح في وجهه دبلوماسية ضرب النار .